لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

شاديه متولي تحلل أداء الإعلام المصري وأهميته وتأثيره على الرأي العام

11:48 م الأربعاء 16 مايو 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة:
ازداد الإعلام أهمية عن ذي قبل وهو ما يعتبر من أهم مكتسبات ثورة الخامس والعشرين من يناير، حيث أنها حولت اهتمام شريحة عريضة من المجتمع من متابعي الأفلام والمسلسلات إلي مشاهدين مهتمين بالشأن الداخلي والسياسي في مصر ومتابعين بشغف للبرامج والحوارات علي الشاشة التليفزيونية.

والتي اكتسبت دوراً هاماً وأصبح على عاتقها مسئولية ثقيلة سواءً من الحرص على المصداقية والسبق الإعلامي، واختيار الموضوعات والأداء المتميز لكثرة المنافسة وتيقظ المشاهد وزيادة وعيه واهتمامه بما يحدث على الساحة السياسية .

ولأهمية الإعلام وتأثيره على الرأي العام تأتي أهمية تحليل البرامج وتقييم الأداء لما تلعبه هذه البرامج من دور هام في زيادة الوعي وإثراء الفكر للمشاهدين بصفة عامة على اختلاف وتعدد الخلفية الاجتماعية والتعليمية والثقافية وكذلك السياسية  .

وعلى سبيل المثال وليس الحصر كان هناك البرنامج التحليلي الحواري الذي بث على قناة ''أون تي في'' بالاشتراك مع قناة ''دريم'' الذي سبق المناظرة السياسية الأولي في الوطن العربي وقلبه النابض مصر، وذلك لأنه حظي على نسبة عالية من المشاهدة سواء من المتابع المصري أو العربي، كذلك أهمية المضمون والمعلومات وإجادة  اختيار المشاركين في التنوع والخلفية المعلوماتية وجديتهم في الأداء والتقديم، وعلى ذلك سيكون التحليل على ثلاث محاور ''المظهر - لغة الجسد والسلوك – المحتوى''.

المحور الأول: المظهر و الشكل العام


جلوس المشاركين على نصف دائرة أمام الكاميرا أو أمام المشاهدين  وكأن الاجتماع يشترك فيه الجميع والجدية محسوسه بوجود الأوراق والمنضدة أمامهم غير أن يكون على شكل مقاعد متفرقة كجلسة صالون أدبي.
 
وتميز المشاركين في الحوار على بساطة المظهر وعدم المبالغة ولكن تعكس الجدية وخصوصا الإعلاميين.

ريم ماجد :


الشكل الكلاسيكي بدون ملل بل بلمسة أناقة في اختيار اللون والذي يتناسب مع البشرة ولون الشعر والمظهر العام والإكسسوارات البسيطة التي لا تخطف عين المشاهد و تشتت النظر.

عمرو خفاجي :


التحرر من ربطة العنق لكن البدلة حاضرة، كما تبادل وضع النظارة من الحين والآخر للقراءة يعطي احساس بأننا في ورشة عمل جادة وحيوية ووديه.

حافظ الميرازي :


جدية في المظهر وثقة مع الحضور المتقد.

عمرو الشوبكي :


 بساطة دون استعلاء وهو الضيف الوحيد الغير إعلامي ومع ذلك وكأنه منهم ومعهم.

المحور الثاني: لغة الجسد


جدية دون تقطيب الوجه بالنسبة للجميع بل ابتسامه وبشاشة تعكس الفرحة بهذا الحدث لغة الجسد لعمرو الشوبكي في التعريف الأول نوع من التحفظ وهذا مفهوم لأنه الوحيد خارج المهنة وإن كان تكرر وجوده كضيف على الشاشة من بعد ٢٥ يناير ولكنه بعد قليل كان أكثر انطلاقا.

لغة الجسد المتماثلة للجميع تعكس نفس الاحساس عند الكل.
لم يحاول أي من المشتركين الاستحواذ على لفت النظر أوالاستحواذ على الكلام، كما كانت لغة الجسد عندما يتكلم أحد في المجموعة تقابله لغة جسد الآخرين بالاهتمام سواء بميل الرأس قليلا والنظر إلى المتحدث أو بلف الجسد في اتجاه المتحدث حسب وضعية الأماكن.

كذلك التواصل البصري بين المشاركين في المناقشة وتبادل الآراء، وحركة الجسد أيضا لم يكن فيها تكلف وكانت بتلقائية، كما أنها تساعد على توضيح الفكرة وتوصيلها بالاستعانة بالأيدي والأذرع.

المحور الثالث: المحتوي


وهذا من أهم المحاور لأنه هدف البرنامج ورسالته للمتلقي وهنا يجب الإطراء على أهمية المعلومات التي تم طرحها في البرنامج، ويوجب التنويه هنا بحسن اختيار المشاركين بخلفيتهم  متعددة المحاور والمعلومات والخبرات وفي مواقع مختلفة وعالمية وعربية ومحلية فكانت مزيج من  الخبرة والمعلومة وعلي سبيل المثال :

الدكتور ''عمرو الشوبكي'' وهو حاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة السوريون متخصص في  النظام السياسي العسكري والشئون الأوروبية والإسلام السياسي وعضو ببرلمان الثورة كما انه مفكر وسياسي مصري ومدير تحرير لمجلة أحوال مصرية.

السيد ''حافظ الميرازي'' وهو صحفي واإلامي غني عن التعريف اكتسب خبرة من تاريخه المهني في المؤسسات الإعلامية العريقة كـ''بي بي سي''، وصوت أمريكا، وصوت العرب، والجزيرة، والعربية، كما أنه حاصل على ماجستير في السياسة والعلاقات الدولية من الجامعة الكاثوليكية بأمريكا.
السيدة ''ريم ماجد'' الإعلامية المتميزة  وهي خريجة الإعلام أيضاً عملت في قناة النيل الدولية وقراءة النشرة باللغه الفرنسية لمدة ١٢عام ثم المصري الفصيح مع الأستاذ إبراهيم عيسي والبرنامج المشهور بلدنا بالمصري وهي كممثلة لقناة ''أون تي في''.

الأستاذ ''عمرو خفاجي'' الصحفي والإعلامي والمتعدد المواهب والخلفية فهو رئيس تحرير جريدة الشروق حاليا انتج واشرف وأعد  الكثير من البرامج الوثائقية والسياسية من أبرزها تجربة حياة علي قناة الجزيرة مع الأستاذ هيكل كان له مقالات عديدة وكتابات في عدة صحف عربية عالمية كالحياة اللندنية والقبس الكويتية والخليج الإماراتية وشارك في تأسيس قنوات ''دريم'' وهو صاحب فكرة ومؤسس ومشرف علي انتاج العاشرة مساءا وهو يمثيل أيضاً لقناة ''دريم'' التي بثت المناظرة.

ولهذا أتى البرنامج غني بمعلومات وحقائق عن المناظرات وتاريخها والمناظرة المتوقعة وشرح لها وقواعدها وتفسيرها ببساطة وسلاسة.

تاريخ المناظرات وأحكامها مع وجود وثائق وأفلام نادرة كأول مناظرة أمريكية مع الرئيس الامريكي الراحل جون كنيدي ( وهنا بدأ الاهتمام بالصورة ولغة الجسد لرجال السياسة علي المستوي العالمي وأهميتها في التأثير علي الرأي العام ) وكذلك اول مناظرة فرنسية بين الرئيس فرنسوا ميتران وفاليري چيسكار ديستان في سنة ٧٤.

 

اقرأ أيضا:

د. شادية متولي تحلل شخصية عمرو خالد من خلال لغة الجسد في حلقته معتز الدمرداش

فيديو قد يعجبك: