لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

شاهد فى مذبحة بورسعيد: توزيع ألتراس الأهلى على مدرجين تسبب في وقوع الكارثة

02:23 م الثلاثاء 15 مايو 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

متابعة ـ أحمد ابو النجا:

قررت محكمة جنايات بورسعيد، اليوم بمقر أكاديمة الشرطة بالتجمع الأول، رفع جلسة محاكمة 75 متهمًا بقتل 74 شهيدًا خلال مباراتي الأهلي والمصري البورسعيدي للاستماع بعدها لشهادة محمد هشام السيد .

واستمعت المحكمة إلى العميد أحمد حجازي ـ رئيس مباحث بورسعيد والشاهد رقم 63 في القضية ـ  عن الاجتماع الذي عقده اللواء محسن شتى ـ المدير التنفيذي للنادي المصري ـ مع عدد من جماهير النادي المصري مسئولية ما آلت إليه الأحداث عقب المباراة، موضحًا أن هذا الاجتماع أعطى حماس لجماهير النادي المصري مما أدى إلى تعديهم على الأهلى.

وأضاف رئيس مباحث بورسعيد، في شهادته بنزول الجماهير إلى أرض الملعب أدى إلى خوف جماهير الألتراس وبدأ الهرب من خلال الممرات وبوابة المدرج الشرقي التي كانت مغلقة ونتيجة للتدافع وإلقاء الشماريخ أدى إلى حدوث وفيات بين جماهير الأتراس.

وعلى الجانب الآخر اعترض عدد من أهالي المتهمين على ما ورد على لسان الشاهد الأمر الذي دفع القاضي إلى توجيه تحذير لأهالي المتهمين قائلاً: '' من سيقوم بالإساءة للمحكمة أو الشهود سيسحب منه التصريح ولن يدخل الجلسة مرة أخرى''.

وأشار الشاهد أن تفتيش الجمهور يكون من خلال إدارة الإستاد، أما التفتيش الذي يتم من خلال رجال الشرطة يكون في حالة المشتبهين فيهم، وأضاف أن هناك شرطة سرية بين الجماهير، موضحاً أن بعضهم تعرض لإصابات وأن أحدهم تم استئصال الطحال له، وأضاف الشاهد أن دورهم كان مقتصر على تأمين فريق النادي الأهلي وجهازه الفني.

وكشف العميد حجازي، أن توزيع ألتراس الأهلي بين المدرج الشرقي والبحري كان سببًا في صعوبة تأمين المباراة مشيرًا أنه عادة ما يتم وضع الجمهوريين في مدرج واحد.

وعلى الجانب الآخر استنكر دفاع المتهمين، قيام أجهزة الأمن عقب المباراة بإلقاء القبض على 12 شخص، وأضاف الدفاع قائلاً أن المتهم التاسع الذي أشارت التحريات أنه تم إلقاء القبض عليه هو بالأساس ''متوفى''، وهنا رد الشاهد قائلاً: هذا الخطأ وارد وقد قدمنا اعتذرًا للجهات المعنية عن هذا الخطأ.

ورد الشاهد على سؤال دفاع المتهمين، عن كيفية معرفته أن اللواء محسن شتى اجتمع بألتراس النادي المصري، فرد أن التحريات هي التي كشفت ذلك، وأكد الشاهد على أن توزيع ألتراس الأهلي على مدرجين كان سببًا قويًا، وقوع الكارثة وتسبب في ضعف الكفاءة الأمنية لتأمين المباراة.

وأضح الشاهد أن السبب وراء إغلاق الباب الشرقي هو أنه دائمًا ما يتم إغلاق تلك الأبواب للحفاظ على الجمهور الضيف وخوفًا من التعدى عليهم، وأوضح الشاهد أن المتهم 73 في القضية وهو مدير إدارة إستاد القاهرة بورسعيد، قام بإطفاء الأنوار لمحاولة صرف الجماهير عقب وقوع الأحداث، أما السبب الثاني لتركها دقائق ليمارس المتهمين مراسم الفرحة.

وخلال الجلسة شهد القفص حالة من الهياج من جانب المتهمين، حين تأخر الخبير الفني في إخراج الإسطوانات فصرخ أحد المتهمين '' ده مخبيهم في الجيب العلوى ''، وعقب رفع الجلسة كان هناك حوار جانبي ما بين المتهمين ودفاعهم.

اقرأ ايضا:

انسحاب دفاع المتهمين بأحداث بورسعيد.. وطرد اثنين من أهالي الضحايا

فيديو قد يعجبك: