''تصويت مصريين الخارج'' و''جدل الرئاسة'' يتصدرا اهتمامات صحف الجمعة

القاهرة - أ ش أ

تصدر نبأ انطلاق عملية تصويت المصريين في الخارج اهتمامات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الجمعة، والتي لا حديث لها سوى انتخابات الرئاسة والتي يتنافس فيها 13 مرشحا.

وتنوعت تغطيات الصحف سواء بالرسوم البيانية أو بالتغطية المكثفة لنشاطات المرشحين قبيل أيام من بدء تصويت المصريين في الداخل، حيث أبرزت الصحف استعدادات السفارات والقنصليات المصرية لاستقبال آلاف المصريين الذين يحق لهم الاقتراع بعد أن تحولت إلى مقار لجان انتخابية.

وقالت الأهرام : انتخابات الرئاسة تبدأ باقتراع المصريين في الخارج اليوم، رغم أن المحكمة الإدارية العليا ستنظر غدا الطعن على حكم إدارية القليوبية وقانون العزل.

وقالت صحيفة الأخبار نقلا عن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، أنه لا إيقاف ولا تأجيل للانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى نظر 3 طعون أمام المحكمة الإدارية العليا غدا.

ورصدت صحيفة الدستور الجدل الذي أثير بعد حكم محكمة القضاء الإداري في بنها والخاص بوقف الانتخابات، ونقلت الصحيفة عن فقهاء قانونيين قولهم :إن محكمة بنها خالفت اختصاصها .. فيما نقلت عن آخرين أن حكم المحكمة واجب النفاذ ومخالفته جنحة بنص الدستور.

وقالت صحيفة المصري اليوم في صدر صفحتها الأولى: مصر تبدأ رحلة إختيار الرئيس، مشيرة إلى أن 586 ألف مصري في الخارج يصوتون في انتخابات الرئاسة بدءا من الساعات الاولى من اليوم ولمدة أسبوع كل دولة حسب توقيتها .

بدورها قالت صحيفة الشروق إن المصريين في الخارج يسددون ضربة البداية ، والعليا تتجاهل حكمي البطلان.

كما اهتمت الصحف بنبأ أداء الوزراء الجدد اليمين الدستورية أمام المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بعد التعديل الذي شمل 4 وزارات.

والوزراء هم د. محمد عبدالحميد النشار وزيرا للتعليم العالى، د. محمد صابر عرب وزيرا للثقافة ، ود. عمر محمد محمود سالم وزيرا لشئون مجلسى الشعب والشورى، ورفعت محمد حسن وزيرا للقوى العاملة .

وعقب أداء اليمين إلتقى المشير طنطاوى بالدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء ..وتناول اللقاء مناقشة الأوضاع الحالية وأسلوب العمل فى المرحلة المقبلة.

وقد وجه المشير طنطاوى الشكر للوزراء السابقين على ما أدوه من مهام فى هذه الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد ، وطالب الوزراء الجدد بتحمل مسئولياتهم ورعاية مصالح المواطنين .

ومازالت الخلافات حول اللجنة التأسيسية للدستور محل اهتمام من الصحف ، وقالت صحيفة الشروق إن اللجنة اصطدمت بالخلافات وتتجه لنقطة الصفر وذلك في إشارة إلى استمرار الجدل حول تشكيل اللجنة.

وأبرزت الصحف الجهود الأمنية والتي أسفرت عن ضبط 3 سيارات بداخلها 40 صاروخا أرض أرض و17 قذيفة آر بي جي وجهاز اطلاق صواريخ و7 اسلحة آلية و7 عدسات لتحديد الاهداف.

وعلى الصعيد العربى تصدر نبأ الانفجارين اللذين وقعا في دمشق اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الجمعة وافردت الصحف مساحات واسعة ونشرت بعضها صورا لعملية التفجير في صدر صفحاتها الأولى.

وقالت صحيفة الأخبار: 55 قتيلا و372 جريحا بدمشق في عمليتي تفجير انتحاري قرب مجمع للمخابرات.

بدورها قالت الأهرام إن عشرات القتلى سقطوا في تفجيرين بدمشق ورصدت ردود الفعل الدولية وقالت إن واشنطن ترى أن الانفجارات دليل علي ضرورة مواصلة الضغط علي النظام السوري.

وتابعت الصحف  المؤتمر الوزاري لدول عدم الانحياز، وكشفت الأهرام عن خلاف شب بين الوفدين السوري والقطري في المؤتمر الوزاري لحركة عدم الانحياز، بسبب فقرة حول الأزمة السورية، حيث أشار البيان الختامي قبل تعديله إلي الترحيب بجهود المجتمع الدولي الهادفة لإنهاء الأزمة السورية، ودعم جهود المبعوث الدولي والعربي كوفي أنان، بالإضافة إلي الترحيب بقبول الحكومة السورية التعاون مع مبادرة أنان، وهو ما اعترض عليه الوفد السوري،وتدخلت مصر بإجراء تعديل علي الفقرة الخاصة بسوريا وتم إقرار البيان المعدل.

كما اهتمت الصحف المصرية بالانتخابات الجزائرية التي جرت أمس وقالت الأهرام: الجزائريون يدلون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية وسط إجراءات أمنية.

وفي الشأن الفلسطينين أبرزت الصحف قيام عدد من أهالي وأمهات وزوجات الأسري الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية صباح أمس بإغلاق مقر الصليب الأحمر الدولي في مدينة البيرة برام الله وسط الضفة الغربية، ومنعوا الموظفين من الدخول لمكاتبهم، تضامنا مع الأسري الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي لايصال رسالة للعالم والمنظمات الدولية والأمم المتحدة.

وفي الشأن اليمني واصلت الصحف متابعتها للشأن اليمني مشيرة إلى مقتل‾10‾ عناصر مسلحة لتنظيم القاعدة وإصابة خمسة آخرين في قصف جوي ومدفعي علي منطقة في مديرية جعار.

ودعت صحيفة الأهرام الأطياف السياسية إلى التوصل إلى أفضل صيغة ممكنة لإنقاذ البلاد من الشلل السياسى والتدهور الاقتصادي، وناشدت القوى السياسية إلى سرعة انجاز الدستور.

وقالت الصحيفة في إفتتاحية عددها الصادر اليوم الجمعة تحت عنوان "الكمال لله وحده" إن أولي الأمر من قادة الأحزاب إسلامية وغير إسلامية مشغولون فى جدل بيزنطى حول لجنة الدستور والمادة 28 والانتخابات أولا أم الدستور .

وأضافت الصحيفة أن الكمال لله وحده مشيرة إلى أنه حتى لو استمر الجدل عشر سنوات فلن يتم التوصل الى دستور سليم بنسبة 100% او تشكيل اللجنة التى ستضع مواده بشكل يمثل كل الأطياف بالكامل او اجراء عملية انتخابية كاملة الأوصاف أو انتخاب رئيس أو برلمان بالصورة المثلي.

وأشارت الصحيفة إلى أن الكثير من المصريين استغلوا مناخ الحرية الذى أعقب ثورة 25 يناير أسوأ استغلال إما لتحقيق مصالح شخصية غير مشروعة وعلى حساب حقوق ومصالح الآخرين، او ارتكاب جرائم وأفعال تضر بالناس لمجرد إشباع الرغبة فى الانتقام من الحكومة، أى حكومة، ردا على سنوات القمع والكبت والحرمات التى عاشوها فى عهد أنظمة الحكم السابقة بصورة أو بأخري.

وأكدت الصحيفة أن العقل والرشد يقتضيان أن يقابل كل طرف الآخر فى منتصف الطريق ليتوصلا الى أفضل صيغة ممكنة لإنقاذ البلاد من الشلل السياسى والتدهور الاقتصادي.

وأوضحت الصحيفة عندما يظهر عيب فى التطبيق بعد ذلك يمكن معالجته بلا تسرع وبالاستفادة من التجربة على أرض الواقع.

وبدورها اهتمت صحيفة الجمهورية في افتتاحيتها بالانتخابات الرئاسية وقالت في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان :"اليوم .. تبدأ الانتخابات الرئاسية"، تبدأ اليوم عملية انتخاب أول رئيس لمصر الثورة. عندما يبدأ المصريون بالخارج الادلاء بأصواتهم مشاركة منهم في هذا الحدث التاريخي الذي لم يكن ليتحقق لولا ثورة الشعب كله في 25 يناير المجيد.

وأكدت الصحيفة إن ملايين المصريين بالخارج ثم بالداخل سوف يشاركون بكل الحرية والشفافية في اختيار من يرونه الأجدر والأقدر علي حمل أمانة المسئولية وقيادة سفينة الوطن وسط أجواء عاصفة ومضطربة نتقبلها ثمنا لمستقبل باهر لمصر الرائدة وشعبها الصابر

اقرأ ايضا:

قرار القضاء الإدارى أحدث لبسا و انتخابات الرئاسة فى موعدها