العوا: سأنسحب فورا اذا اتفق الإسلاميين علي دعم مرشح واحد

المنيا - أمير الراوي:

أكد الدكتور محمد سليم العوا، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، أنه حال اتفاق التيارات الاسلاميه علي دعم مرشح واحد سأكون اول المتنازلين.

وأشار العوا، خلال المؤتمر الانتخابي الذي عقد بقرية زاوية سلطان شرق النيل التابعة لمركز المنيا مساء الثلاثاء، أن تلويح المجلس العسكري بتأجيل الانتخابات معناه خروج ملايين المصريين للشارع في ثوره جديده، مضيفا أن المصريين قبلوا المدة الطويلة لحكم العسكر لأن لها اسبابها ومبرراتها وقتها .

واكد العوا  ان المشروع الذي يعرضه علي الشعب هو الحفاظ علي الهويه العربيه الاسلاميه التي لاتطرد احدا يقيم علي ارض عربيه وليس معني ذلك اقصاء واستبعاد الاخرين فلن احرم الاقباط من شئ الا ان يكون مسيحي شيخا للازهر او وزيرا للاوقاف وليس معقولا ان يكون مسلما بابا للأقباط او رئيسا للاساقفه ولن اترك مهاجما علي الاسلام والقران الا ورددت عليه واقول للاقباط العهد الذي بيننا هو المصرية الخالصة وان نترك امورك الشخصيه لعقائدكم والكثير من مواقفي معكم كانت ايجابيه ولم افعلها نفاقا،  فنحن قاسينا الامرين من الدس بمسائل الاعراف والطوائف والجذور وعلينا ان ننظر الي احوال اهلنا في سيناء والواحات والنوبه ......  واضاف العوا ان تحرير المسجد الاقصي واجب في عنق كل مسلم فصلاح الدين جاء من العراق لتحريره وفتح عكا وتابع العوا اقسم لكم ان المشروع العربي لن يقوم الابقيادة مصر ولن يخرج جيش الاقصي الا من هنا

واكد العوا ان المرحله الماضيه التي مرت بها مصر بعد الثوره ليست مرحله انتقاليه وانما هي مرحلة الثوره بما جلبته من تحديات وجدنا خلالها فوضي من بعض المرشحين للرئاسه حتي اننا سمعنا البعض يردد من كان يؤمن بالله ورسوله فلايغادر هذا المكان

وعما اثير حول جنسية والده وجده قال العوا جدي عبد الله سليم العوا جاء علي متن سفينه من بلاد الشام هربا من اضطهاد سياسي  واستقر في الاسكندريه وتزوج من سيده لها جذور في محافظة سوهاج وعندما جاء الي مصر في عام 1870 لم يكن هناك قانون للجنسيه ثم صدر اول قانون في عام 1926 وبموجبه كان يحصل أي مواطن يقيم في مصر علي الجنسيه فجدي عاش ومات في مصر ولم يكن هناك قانون للجنسيه

اما اتفاقية كامب ديفيد فهي مجرد اتفاقية هدنه ونحن نوفي بالعهود فلو استقام الصهاينه استقمنا وفي حالة الانعواج لدينا الالاف الطرق المفتوحه ولكن هذا لايمنع ان الاتفاقيه مجحفه علينا فيجب ان تكون السياده علي سيناء كامله ونزيل الصخره المعروفه بديان في سيناء التي ابقي عليها اليهود وكتبوا عليها بالعبريه راجعون كما ان الغاز يباع لاسرائيل بثمن بخس يجب ان يزيد لاضعاف وفي النهايه فهي دوله عدو بيننا وبينها هدنه والعلاقات التجاريه بيننا يجب ان تقوم علي العداله ولايجب ان نسهل لهم الطرق

وردا علي اسئله الحضور حول طبيعة العلاقه بين مصر وايران ودعمه لتاسيس حزب شيعي قال العوا انا مسلم سني سلفي وتعلمت الفقه علي مذهب الحنفيه وبيننا وبين الشيعه عقائد لانقبلها نحن السنه وطوال حياتي وان اواجه واحذر من وجود مد ونشر للمذهب الشيعي في بلاد سنيه واسعي

اقرأ أيضا:

 20 مايو.. نظر محاكمة 25 متهمًا فى قضية ''خلية الزيتون''