موسى بالغربية: أرفض اتهامي بأني من الفلول.. سأحافظ على أهداف الثورة
كتب - مروة محمود :
أكد عمرو موسى ، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ، على الذى حدث فى مصر يلزمنا بان تكون بلد مصان فيها حقوق أهلها وحقوق الفقراء ومعالجة القصور الاجتماعية والصحية والعلمية ومعالجة مشكلة البطالة ، وأوضح انه سوف يعلن برنامجه الانتخابي خلال أيام الذى يضمن معالجة كاملة لكل مشاكل أهل مصر .
وأشار ان الرئيس القادم سوف يكون بجانب الشعب بنفسه وليس عن طريق أجهزته أو ووزارته ، وسيحكمه قوانين محدده تتحرك نحو الديمقراطية ورأى الشعب بنفسه ، وأعرب عن رغبته فى تحويل المناصب من المركزية الى اللامركزية .
وأضاف موسى ان لابد ان نحافظ على أهداف الثورة واستكمالها ، وان نقف فى وجهه من يحاول إجهادها والانتقال من روح الكسل والخمول الذى نشرها النظام البائد الى روح الشباب والتقدم والديمقراطية .
دخل عمرو موسى مركز السنطة وسط هتاف جماهيري '' عمرو بيه يا رئيسنا أهل السنطة بيحيوك '' بزفة بلدي وخيل ، جاء ذلك خلال زيارة موسى لمحافظة الغربية الذى بدئت بصلاة الظهر بمسجد السيد البدوي ثم اتجه الى دير مارينا بقرية إبيار التابعة لكفر الزيات بمحافظة الغربية لمقابلة الأمبا بولا، أمبا دير مارينا، ثم اتجه الى قرية القراشية بمركز السنطة لافتتاح مقره الانتخابي الجديد بالقرية ، وبعدها الى مؤتمر حاشد بمدينة السنطة ، ثم مؤتمره بمدينة طنطا .
وأضاف موسى إن المادة 28مادة ظالمة وما كان ينبغي لها أن توضع في أي إعلان دستوري وبهذا الشكل .
وأوضح مرشح الرئاسة أنه لابد من إعادة بناء الشرطة على أساس أنه جهاز يخدم الناس ويؤمن حياتهم ويسهر على مصالحهم في مقابل تمكين الشرطة ومعاملتهم بالاحترام الواجب لمثل هذا الجهاز .
وعن اتهامه بأنه عمل مع النظام السابق، قال إنها اتهامات باطلة ، وأنا عملت كوزير لخارجية مصر وأفتخر بهذه الفترة وقدمت لمصر خدمات جليلة ومعروفة ومسجلة والمشكلة من كان إيجابيا ومن كان سلبيا ومن كان صالحا ومن كان فاسدا، وهنا يجب أن ترفع علامات استفهام لأن نفس هذه الأصوات هى التي نادت باختيار الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق وكان عضوا بالحزب الوطني وينتمي للنظام وعضوا بلجنة السياسات ورئيس الوزراء الحالي كان ينتمي للحزب الوطني.
وتساءل موسى، أين المعيار والموضوعية التي يتحدثون عنها، وأنه أنه لا يعير اهتماما لمثل هذه الأصوات وتلك الاتهامات .
وأكد موسى أن الانتخابات هى التي جاءت بحزب الحرية والعدالة، وإن حدثت بعض التجاوزات، إلا أنها لم تؤثر على العملية الانتخابية، وعلينا أن نتعرف أن حزب الحرية والعدالة فهو حزب الأغلبية فى دولة بها أزمة وعليه مسئولية إقامة توافق مصري، وهذا ما يجب عمله خلال الفترة القادمة والمسئولية مسئولية البرلمان والرئيس القادم ، وعن رأيه فى حكم المحكمة بشأن بطلان تشكيل اللجنة التأسيسية لإعداد الدستور، قال إن الرأي العام لم يكن متوافقا مع ما تم.
وعن المعركة الانتخابية القادمة، قال أتمنى أن تكون مفتوحة على العالم، وأن نعطى مثالاً للانتخابات النزيهة ونترك الاختيار للشعب المصري، وأشار إلى أنه لا ينتمي إلى أي كيان أو توجه وأنه يعمل من خلال مرجعية وطنية ويسعى فى التركيز على أمهات المشاكل وضرورة بناء مصر الجديدة لأن كل المؤشرات سلبية فى الحالة الاقتصادية والأمنية.
مشيرا إلى أهمية تدريب الشباب وتعليمهم جيدا حتى لا يتعرضوا للإهانة بالخارج مثلما يحدث الآن مؤكدا أن الأرقام تحمل حقائق خطيرة بعد أن أصبحت نسبة من يعيشون تحت خط الفقر تقارب نصف عدد سكان مصر وبلغت الأمية 30%والبطالة 25%.
وأضاف إن الرئيس القادم بعد 4سنوات يجب أن يكون من الشباب ولذلك فعلينا من الآن إعداد الشباب سياسيا ومهنيا وحكوميا ،وعن الصناديق الخاصة قال موسى يجب ان تضم إلى ميزانية الدولة .
كان المؤتمر قد شهد احتكاكات بين شباب حركة 6إبريل وأنصار عمرو موسى عقب انتهائه من كلمته حيث ردد شباب 6إبريل هتافات عدائية لموسى واصفين إياه بالعميل الخائن وبالفلول مما استدعى اشتباك أنصار موسى معهم إلا أن الموقف تم تداركه قبل تفاقمه
ومن المقرر ان يستكمل موسى جولته بمحافظة الغربية لليوم التالي بمراكز المحافظة ، بزيارة مركز كفر الزيات ومركز سمنود و يختتم جولته بمقابلة عائلة الفريق سعد الشاذلي بمدينة بسيون .
اقرأ أيضا:
فيديو قد يعجبك: