لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مدير أكاديمية الشرطة يطالب بإنشاء ''الإنتربول العربي''

12:35 م الأحد 01 أبريل 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - أ ش أ:

طالب اللواء أحمد البدري مساعد وزير الداخلية مدير أكاديمية الشرطة، الأحد، بإنشاء المنظمة العربية للشرطة الجنائية ''الإنتربول العربي''.

وأكد اللواء البدري ضرورو تكاتف وتعاون جميع الدول العربية لمواجهة التحديات الأمنية الجديدة في ظل المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة .. مشيرا إلى أن أجهزة الشرطة العربية لديها من المقومات والكوادر البشرية ما يؤهلها للتفوق على نظيرتها الدولية.

جاء ذلك خلال إفتتاح الندوة العلمية التي أقيمت بمركز بحوث الشرطة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة تحت رعاية اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ونظمتها المنظمة الدولية للشرطة الجنائية ''الإنتربول'' لقادة أكاديميات الشرطة ومسئولي التدريب بالدول العربية تحت عنوان ''تطوير التدريب الشرطي في الدول العربية''.

وأكد مساعد وزير الداخلية مدير أكاديمية الشرطة أن نظم التحديث والتطوير إنطلقت داخل أكاديمية الشرطة في أعقاب ثورة 25 يناير واستهدفت إعداد وتأهيل أبنائها من الطلبة والدارسين والمتدربين بشكل جيد سواء كانوا عربا أو مصريين أو أفارقة أو أوروبيين واضعة نصب أعينها ما واكب المرحلة السابقة من سلبيات وعثرات وما تفرضه المرحلة الحالية من متطلبات وتحديات وما يمليه المستقبل من تطلعات وأهداف .

من جانبه، قال حسام عبد اللطيف مسئول التدريب الشرطي في الدول العربية بالمنظمة الدولية للشرطة الجنائية ''الانتربول'' : إن من أهم أولويات المنظمة في مواجهة الجرائم العالمية المستحدثة تدريب قوات وكوادر الشرطة للدول الأعضاء بالمنظمة حيث أثبتت التجارب أن التدريب والإعداد الجيد للكوادر الشرطية واحترافية تأهيلها يعد الاستثمار الأمثل الذي يؤدي بشكل حتمي إلى أنجح الطرق المناسبة لمكافحة الجريمة وحماية المواطنين مع إحترام حرياتهم وكرامتهم.

وأكد أن منظمة الإنتربول تولي إهتماما كبيرا بتدريب كوادر وعناصر الشرطة في الدول الأعضاء، وذلك من خلال البرامج والدورات التدربية التي تنفذها إدارة التدريب الشرطي بالمنظمة بالاشتراك مع باقي الادرارات المتخصصة في المنظمة.

يذكر أن الندوة العلمية تناقش على مدى أربعة أيام سبل تنمية وتطوير الموارد البشرية فى الدول العربية لمواكبة الأحداث والمتغيرات الأمنية على كافة الأصعدة وتفعيل الخبرات الأمنية المشتركة، وذلك بمشاركة قيادات أمنية من 12 دولة عربية بالإضافة إلى جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.

وقد تضمنت فعاليات الندوة العديد من المحاور الرئيسية من بينها تنمية فلسفة التدريب فى الوطن العربى، ودور التدريب فى تنمية الموارد البشرية الأمنية، والمتطلبات السيكولوجية فى التدريب الأمنى فى ظل التحديات المعاصرة، والتحديات فى مجال التدريب الشرطى فى بيئة متعددة الثقافات، وتطوير التدريب وأثاره على تفعيل الأداء الأمنى.

اقرأ ايضا:

وزير الداخلية يشكل لجنة للتحقيق مع المجندين مغتصبي فتاة الدقهلية

فيديو قد يعجبك: