منظمة حقوقية توصي أن يكون الجيش هو الحارس للديمقراطية في الدستور الجديد
كتب - أمير الراوي :
طالبت منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية و الديمقراطية المجلس العسكري في بيان رسمي حصل مصراوي علي نسخة منه بالتدخل بشكل مباشر و معلن في اختيار اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، و أن ينص الدستور على أن تكون المؤسسة العسكرية هي الحارس للديمقراطية و الرقيب على مدنية الدولة وناشدت الأحزاب و القوى السياسية و منظمات المجتمع المدني بمساندة المجلس العسكري في اختيار أعضاء الجمعية لتأسيس لجنة وضع الدستور وطالبت الإخوان المسلمين و السلفيين باحترام دور المجلس العسكري كشريك في اختيار اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، فلولا المجلس العسكري ما أتى الإخوان أو السلفيين إلى مقاعد مجلسي الشعب و الشورى.
وشددت المنظمة في بيانها علي أن الديمقراطية الحقيقية تعني احترام الأقليات متهمة مجلسي الشعب و الشورى بالتغاضي عن الأقليات و حقوقهم، فما من دستور يوضع و الأقليات تكون مهمشة فيه !
واقترحت المنظمة رؤية لتشكيل تأسيسية الدستور من مائة عضو كالتالي :
10 أعضاء من القانونيين المشهود لهم و الغير مسيسين.
20 عضواً من المفكرين و المثقفين المشهود لهم و ليس لهم أي انتماءات حزبية.
10 أعضاء ممثلين عن الأقباط.
5 أعضاء ممثلين عن أهالي النوبة.
3 أعضاء ممثلين عن أهالي سيناء.
2 أعضاء ممثلين عن الشيعة.
20 عضوة لتمثيل المرأة.
20 عضواً ممثلين عن يمثل كل منهم نقابة واحدة فقط و جميعهم من غير المنتمين لأي فصيل سياسي.
10 أعضاء ممثلين عن مجلسي الشعب و الشورى.
ورفضت منظمة إتحاد المحامين مسألة مشاركة النقابات في الجمعية التأسيسية بشكل مكثف معللة ذلك بأن أغلب أعضاء مجالس النقابات هم من الإخوان المسلمين ! و هم أساساً سيمثلون من خلال مجلسي الشعب و الشورى ! و بالتالي تستبعد المنظمة فكرة مشاركة مجالس النقابات نهائياً لكونهم من الإخوان المسلمين
اقرا أيضا :
فيديو قد يعجبك: