الجماعة الإسلامية تدعو للتوافق على الدستور قبل إغلاق باب الترشح للرئاسة

القاهرة - أ ش أ

أعربت الجماعة الإسلامية عن ارتياحها للجدول الزمني الذي أعلن عنه بالنسبة لانتخابات الرئاسة، معتبرة أن هذا الإعلان يحقق مزيدا من الطمأنينة لجدية التعهدات بنقل السلطة، مطالبة القوى السياسية بسرعة التوافق على الدستور قبل إغلاق باب الترشح لانتخابات الرئاسة.

وحددت اللجنة الانتخابية في مصر أمس يومي 23 و24 مايو موعدا للانتخابات الرئاسية وأن جولة الإعادة ستجرى يومي 16و17 يونيو ، على أن يعلن اسم الفائز الذي سيكون أول رئيس يحكم مصر بعد الرئيس حسني مبارك في 21 يونيو. ويبدأ في 10 مارس فتح باب الترشح للرئاسة على أن يغلق في 8 أبريل.

وتحفظت الجماعة،في بيان اليوم الخميس ، على موعد إغلاق باب الترشح في 8 أبريل، معتبرة أن هذه الفترة وجيزة وتنطوي على عدة مخاطر في مقدمتها أن الانتهاء من انتخابات الرئاسة قبل الانتهاء من وضع الدستور سوف يؤدي لوجود رئيس للبلاد لم يتم تحديد صلاحياته بشكل واضح.

وأشارت الجماعة إلى أن الرئيس سيكون قد تم اختياره طبقا للإعلان الدستوري والذي لم تتحدد فيه صلاحياته مع عدم دستورية العودة لدستور 71 الذي تم تعطيله، فضلا عن أن مصر قد تجد نفسها أمام انتخابات رئاسية جديدة إذا ما تغير نظام الحكم أو تم تغيير بعض الشروط المطلوبة فيمن يجوز له الترشح للرئاسة في الدستور الجديد، كما أن الانتهاء من انتخابات الرئاسة قبل الدستور قد يدفع البعض للطعن بعدم دستوريتها.

وأعربت عن تخوفها من دخول البلاد في متاهة إلغاء الانتخابات البرلمانية والرئاسية لوجود طعون دستورية عليها.

أقرأ ايضا :

الجماعة الإسلامية: لم نقاتل إلا الشرطة