صاحب دعوى بطلان تنحي مبارك يترشح للرئاسة
كتب- أيمن شعبان:
أعلن المحامي محيي محمد كامل راشد، رافع دعوى بطلان تنحي الرئيس السابق حسني مبارك، خوضه سباق انتخابات الرئاسة المصرية المزمع إجراؤها يونيو القادم.
وقال راشد في تصريحات خاصة لمصراوي أن ملامح برنامجه الانتخابي تعتد بالأساس على العفو عن الرئيس محمد حسني مبارك في حالة صدور حكم نهائي وبات من محكمة النقض، وإقصاء المشير محمد حسين طنطاوي من كونه القائد العام للقوات العام للقوات المسلحة إذا ثبت لدينا حنثه بيمين الولاء تجاه القائد الأعلى للقوات المسلحة وعدم احترامه للشرعية الدستورية وسيادة القانون في حينه مع احترام القانون الخاص بعدم محاكمة من شارك في حرب أكتوبر.
وأضاف راشد في بيان أصدره بذلك الشأن وحصل مصراوي على نسخة منه: قررنا نـحن / محيي محمد محمد كامل راشد خوض انتخابات رئاسة جمهورية مصر العربية واعتمادنا علي الله عز وجل بقوة وشرف وأمانة واحترام الذات احترام الآخرين علي الآتي وبعد الرجوع إلي كل مؤسسات الدولة وعلي رأسها الأزهر الشريف والشعب المصري الأصيل لأخذ وإبداء الرأي وفي الآتي:
أولاً: جمهورية مصر العربية تقوم علي النظام الرئاسي ورئيس الدول هو رئيس الجمهورية ويسهر علي تأكيد سيادة الشعب ويرعي الحدود والفصل بين السلطات لضمان تأدية دورها في العمل الوطني مع تفعيل دور مجلس الشورى.
ثانياً: جمهورية مصر العربية دولة نظامها ديمقراطي ويقوم النظام السياسي فيها علي أساس تعدد الأحزاب وذلك في إطار المقومات والمبادئ الأساسية للمجتمع.
ثالثاً: القرآن الكريم والسنة النبوية المصدر الأول للتشريع الوضعي استناداً لقوله تعالي ''وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ {المائدة/44} واستناداً لحديث رسول الله r عندما بعث معاذ بن جبل حاكماً لليمن ليعلّم الناس أمور دينهم، وسأله: (بما تحكم يا معاذ؟ أجاب معاذ: بكتاب الله. فقال r ): فإن لم تجد؟ أجاب معاذ: فبسنة رسوله الكريم. قال الرسول: فإن لم تجد في سنة رسوله؟ قال معاذ: أجتهد رأيي ولا آلوا أي لا أقصر.. رواه الترمذي في سننه. وقوله '' تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي''
وحول أسس واستراتيجية برنامجه الانتخابي قال راشد في بيانه:
السياسة لعبة استخدام الأوراق للتفاوض والمصالح المشتركة داخلياً وخارجياً.
كيفية استقرار البعد الإقليمي للأمن الداخلي المصري من خلال وجود ورقة ضغط تجبر جميع القوي السياسية المختلفة للالتفاف حولها.
أولاً: العفو عن الرئيس محمد حسني مبارك في حالة صدور حكم نهائي وبات من محكمة النقض – إسناداً لقوله تعالي '' وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {آل عمران/134} واستناداً لحديث رسول الله r '' روي عن أنس بن مالك أني قد رأيت قصوراً في الجنة فقلت يا أخي يا جبريل لمن هذه القصور قال للكاظمين الغيظ ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم ''صدق رسول الله r
واستناداً للمادة رقم 149 من دستور 1971:علماً بأنه يملك العفو عن نفسه حتي الآن.
ثانياً: إقصاء المشير / محمد حسين طنطاوي من كونه القائد العام للقوات العام للقوات المسلحة إذا ثبت لدينا حنسه بيمين الولاء تجاه القائد الأعلى للقوات المسلحة وعدم احترامه للشرعية الدستورية وسيادة القانون في حينه مع احترام القانون الخاص بعدم محاكمة من شارك في حرب أكتوبر.
ثالثاً: معضلات جمهورية مصر العربية وإستراتيجية الحلول مع إستراتيجية التنفيذ.
رابعاً: تفعيل القانون رقم 247 لسنة 1956 الخاص بمحاكمة رئيس الجمهورية.
خامساً: تطبيق نظام اللامركزية الإدارية في النظام الإداري للدولة.
سادساً: البعد الإقليمي للأمن الإقليمي المصري الخارجي وكيفية استخدام أوراق الضغط والتأثير بها في صناعة القرار للدول المجاورة ، وغير المجاورة والذي يكون بالإيجاب لصالح الوطن وهذا منوط به الجهات السيادية الأربع.
سابعاً: العلم فبالعلم وحده ترقي الأمم والعلم نور ونور الله لا يهدي لعاصي وبذلك سوف يكون العنصر الأساسي في برنامجي الانتخابي حول تخصيص الجزء الأكبر من ميزانية الدولة للعلم والتعليم بكافة مراحله التعليمية المختلفة مع تطبيق التجربة الأنسب والأمثل للنهوض بالعلم والتعليم.
ثامنا: الاهتمام بالناحية الاقتصادية من صناعة وتجارة وزراعة وسياحة بعد تحديد موارد الدولة مع الاهتمام بما تم وما لم يتم لدي سلفنا.
تاسعاً: تكوين مؤسسة علم إدارة الأزمات والأدوات وإستراتيجية الحلول فالعبقرية هي قدرة الشخص علي حل مشاكله اليومية.
عاشراً: كيفية الوصول لتحقيق العادلة الاجتماعية.
وفي ذلك قال رسول الله r ''من كان أمناً في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها صدق رسول الله أخرجه البخاري.
أ- حث الشعب المصري إلي هدف قومي يتم من خلاله تحقيق العدالة الاجتماعية.
ب- حصر عدد فقراء الشعب المصري علي مستوي جمهورية مصر العربية.
جـ- فعلياً طرح أسهم بعض شركات القطاع العام والمشروعات الكبرى إلي الاكتتاب العام لفقراء الشعب المصري مع عدم المساس بالقطاع الخاص.
د- حصول الفقراء من الشعب المصري علي نصيب من الناتج القومي.
الحادي عشر: تفعيل دور المثقف التقليدي الإصلاحي والتقليل من دور الناشط السياسي.
الثاني عشر: الضرب بيد من حديد علي كل من لا يحترم الشرعية الدستورية وسيادة القانون ونفاذه لحين الاستناد للقرآن الكريم في التطبيق كمصدر أساسي للتشريع مع تفعيل القوانين الخاصة التي تجرم المظاهرات التي تقوم دون مبرر لمدة عام بكافة أشكالها حتي تستقر البلاد.
وأخيراً: حتي يتم قبول أوراق ترشيحي لرئاسة الجمهورية كمستقبل لابد من تأييد ثلاثين ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في خمسة عشر محافظة علي الأقل بحيث لا يقل عدد المؤيدين في أي من تلك المحافظات عن ألف مؤيد ولا يجوز أن يكون التأييد لأكثر من مرشح.
اقرأ أيضا:
فيديو قد يعجبك: