محسوب: ''الغرب'' رفض رد أموالنا المنهوبة ويتباكى الآن على الديموقراطية
كتبت - راتان جميل:
وجه الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية، رسالة إلى من يراهنون على الغرب باعتباره المبشر بالديموقراطية، قائلاً: إن الاتحاد الأوربي الذي يراوغ لعدم رد أموالنا ويرفض توقيع وثيقة استرداد الأموال باعتبارها جزء من حقوق الانسان، دخل مزاد البكاء على الديموقراطية.
وقال محسوب عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي ''تويتر''، اليوم الاثنين، ''للذين يراهنون على الغرب باعتباره المبشر بالديموقراطية هو لم يساعد ديموقراطية خارج حدوده ودعم طغاة العرب وينتظر فشل التحول الديموقراطي بمصر''.
وفي سياق آخر، قال محسوب: ''لم أسمع أحدا ينتقد إلقاء المولوتوف على أعضاء الجمعية التأسيسية وحصارهم ليلا بدءً من ٢٠ نوفمبر، ولم يكن في الأجواء أي إعلان دستوري، لم اسمع أحدًا يعلن قبول جمعية تأسيسية منتخبة مباشرة من الشعب ومنتقدونا يرغبون في أن يكون إعادة التشكيل بقرار رئاسي لكي يسهل هدمها ومن انشأها''.
وأوضح أن عدم الموضوعية تصل للادعاء بأن جلسة التصويت على مواد الدستور كانت سلقا له، دون أن يعلموا أن التصويت يتم بجلسة واحدة لا تنتهي إلا باستكماله، مشيرًا إلى أن البعض كان سيقبل أي دستور لو تضمن نصا يعيد انتخابات الرئاسة ولا يهتم بالتكاليف الاجتماعية لرغباته.
وأشار محسوب إلى أن الفارق بين الدكتاتورية والديموقراطية هي طريقة تفكير، وعندما تعتقد أن شعبك أقل من مستواك ويمكن شراؤه فاعلم إنك لا يمكنك استبداله، مضيفًا: ''قبل أن تسب تفكر كيف لو استطاع فريق المرشحين السابقين والمحتملين للرئاسة من إسقاط رئيس منتخب بعد ٦ اشهر فلن يدوم لمصر رئيس مدة ٦ ساعات''.
وتابع وزير الشؤون القانونية: ''لأول مرة في التاريخ ينسحب البعض من تأسيسية بعد ٥ أشهر وقبل انقضائها بشهر بعد أن وقع على حل المسائل الخلافية لأنه يطالب بإعادة تشكيلها !! بعض إخواننا يرفعون راية إسقاط الاعلان الدستوري الاخير فقط ونحن نعمل على اسقاط كل الإعلانات الدستورية وأنهاء كل المرحلة الانتقالية المرتبكة''.
فيديو قد يعجبك: