لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نواب الحرية والعدالة بالشورى: جبهة الإنقاذ شاركت الفلول في احداث الاتحادية

02:25 م الإثنين 10 ديسمبر 2012

كتبت - ندا عمر:
 
أدانت لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى اليوم في اجتماعها الإحداث والاشتباكات التي جرت حول محيط قصر الاتحادية، حيث أكد الدكتور أيهاب إدوارد الخراط أن السبيل الوحيد للخروج من الازمة هو أن نسمى الأشياء كما هي دون تحريف أو تأويل، رافضا لغة التخوين والتكفير السائدة بين التيار الليبرالي واليساري من جهة والتيار الاسلامى من جهة أخرى.
 
ورفض الخراط اتهام قيادات جبهة الإنقاذ وقيادات يسارية بالتخابر والبلطجة، مؤكدا إن هذا كلام مرسل لا دليل عليه كما انه لا دليل أيضا على إن جماعة الأخوان المسلمين لديها ميلشيات مسلحة.
 
كما رفض الخراط الاعتداء على السياسيين مثل صبحي صالح وحمدي الفخرانى وأبو العز الحريري والتعرض لمقرات الاحزاب، مشيرا إلى إن اللجنة ترفض حرق مقرات الحرية والعدالة أو التعرض لأي مقرات لأحزاب سياسية أو منشات الدولة أو الاعتداء على قصر الاتحادية.
 
و أكد أن إسقاط الرئيس مرسى يأتي بالطرق الشرعية ومن خلال الصندوق، رافضا اى وسائل أخرى ممن تحدثت بها بعض الأصوات لإسقاط الرئيس محمد مرسى.
 
و أدان الخراط وسائل الإعلام المختلفة وطريقة تناولها للإحداث وخاصة العدد الخاص بجريدة الحرية والعدالة الذي أشار إلى موسى والبر ادعى وحمدين وتورطهم في أحداث الاتحادية, كما اخذ أيضا على إبراهيم عيسى أنه اجتزئ من خطاب الشاطر حول مشروع النهضة وبنى عليها استنتاجات خاطئه.
 
ومن جانبهم هاجم أعضاء الحرية والعدالة النائبين محمد رمضان ومحمد العزب التيار الليبرالي وبالأخص جبهة الإنقاذ, حيث قال رمضان إن التيار الليبرالي الذي يؤمن بالديمقراطية يردوا إن يحرموها على التيار الاسلامى، وتساءل العزب كيف لجبهة الإنقاذ أن تضع يدها في يد البرادعى الذي قال أنه يستعين بالفلول وعمرو موسى الذي هو من الفلول على حد وصفه، وان الفلول عنصر أساسي فيما يحدث الان.
 
ومن جانبه رد الخراط أن موسى لم يكن عضوا في الحزب الوطني وإن ما نقول عليهم فلول هم أمثال سرور والشريف، معترفا إن هناك أصوات من التيار الليبرالي وعلى رأسهم الدكتور مصطفى الفقي يريد إن يستبعد التيار الاسلامى من العملية الديمقراطية لأنهم يقومون على أساس ديني وأنا لست مع هذا الاتجاه ولكن يجب أن يكون هناك استيعاب من كل التيارات ببعضها البعض.
 
وأكد انه غير صحيح أن الأقباط كانون يمثلون 80 % في المشاركة بأحداث الاتحادية وأنه لا يوجد ثوري واحد متورط في إعمال عنف و إن الخطورة في استمرار الحرب الدعائية الدائرة الان قد تجرنا إلى حرب أهلية. 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان