لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عبدالمنعم تليمة: الإخوان يملكون بنوكا في جزر ''الباهاما ''

07:50 م الخميس 29 نوفمبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هبة البنا:
عقدت ندوة ثقافية بدار ميريت للنشر، لمناقشة الرؤية الأدبية والإبداع الثقافي والتوثيق للأحداث السياسية التي جاءت بكتاب ''حدتو.. وثائق من باريس وسجن الواحات'' للناشط السياسي أحمد القصير، أحد مؤسسي حركة "حدتو" .

ويحتوي الكتاب على مجموعة من الوثائق عن نشاط الحركة الشيوعية المصرية في الفترة ما بين 1952 و1958، كما يحتوي على التفاصيل الكاملة والتنظيمية لحركة الديمقراطية لتحرير الوطن "حدتو"، حيث كتب أعضاء الحركة كل تدويناتهم عنها أثناء فترة اعتقالهم في سجن الواحات على أوراق "البفرة" التي كان يسهل تخبئتها ونقلها لما كانت الأوراق والأقلام ممنوعة عليهم، وهربت هذه الأوراق إلى روما وباريس، حتى حصل عليها القصير بعد ذلك.

وتعرضت الندوة التي حضرها عبد المنعم تليمة، أحد مؤسسي الحركة الثورية الماركسية، وألبير إبراهيم، أحد الناشطين اليساريين في الخمسينات، والدكتور حسين الكشك، تعرضت لتحليل تاريخ النضال المصري الذي قسمه تليمة لأربعة أقسام أولها: غضبة المصريين ووقفتهم لمواجهة الحملة الفرنسية، و التحليل الكامل لثورة العرابيين، وثورة 1919، وثورة يوليو.

وأكد تليمة، أن العصر الحديث هو عصر النهضة، وأن الثورة هي نهضة النهضة، مضيفا أن الإخوان المسلمين حين ظهروا كانوا محددين منذ البداية فهم الجانب اليميني الرجعي الذي يستمد فكره من أفكار محمد بن عبد الوهاب وابن حنبل وابن تيمية وكلها تيارات متشددة.

وعن تمويل جماعة الإخوان المسلمين قال تليمة، إن بعض أمراء الخليج يرتعون في الخمور والمعصية لذا يرغبون دائما في تطهير أنفسهم، فيتبرعون للإخوان بمبالغ طائلة، وهذا ما يفسر ثروتهم الضخمة، حيث يمتلك الإخوان بنوكا كاملة في جزر الباهاما - بحسب قوله.

وأوضح ألبير إبراهيم، أن السجناء اليساريين قد احتكوا في مرة من المرات بسجناء الإخوان عندما قرروا التمرد على الأشغال الشاقة التي كانوا يقومون بها هناك، فاتفقوا على الإضراب عن الطعام وطلبوا من أعضاء الإخوان مشاركتهم في الإضراب، إلا أن مكتب الإرشاد أصدر فتوى بتحريم الإضراب، باعتباره نوعا من الانتحار لذلك تراجع الإخوان ولم يشتركوا في الاحتجاج.

وعن الوثائق النادرة التي يتحدث عنها الكتاب والتي كانت بحوزة القصير في الندوة، فقد قال إنه حاول تسليمها لدار الوثائق المصرية، لكنهم رفضوا استلامها، إلا أنه سوف يحاول مرة أخرى مع مكتبة الإسكندرية

فيديو قد يعجبك: