الحرية والعدالة يثير غضب رواد ''فيسبوك'' بنشر استجواب مرسي للحكومة في 2002

كتب- إبراهيم عياد:
نشر حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمون، مقطع فيديو لمحمد مرسي، أثناء عضويته بمجلس الشعب عام 2002 أثناء استجوابه للحكومة حول كارثة قطار الصعيد عام 2002، حيث أكد مرسي خلال الاستجواب على أنه يجب أن يكون هناك تقييما حقيقيا لهذه الكارثة، حيث أنه لو صحت السيناريوهات التي قدمتها الحكومة، فإنها تدل دلالة قاطعة علي الإهمال الجسيم الذي تُعاقَب عليه جهة الإدارة العليا.

وطالب مرسي خلال حديثه بمعاقبة جهة الإدارة العليا متمثلة في إدارة السكة الحديد، والوزير المختص، ورئيس مجلس الوزراء، الذي كان في ذلك الوقت عاطف عبيد.

وأكد مرسي أيضا انه لا يوجد منه كبير على الحساب، متشددا على عدم مرور هذا الحدث مرور الكرام.

ونشر الحظب هذا الفيديو بعد حادثة قطار أسيوط، في عام 2012 الذي راح ضحيته أكثر من 45 طفل من تلاميذ معهد أزهري بعد أن اصطدم الاتوبيس الذي كان ينقلهم بأحد القطارات، وحدث ذلك في عهد محمد مرسي، رئيس الجمهورية.

وأثار هذا الفيديو غضب الشباب ورواد الصفحة، متهمين جماعة الإخوان المسلمون، بأنها بهذا الفيديو تصنع مسلسل لتعبر عن حزنها على شهداء القطار، وان هدفها هو الحفاظ على السلطة فقط حيث قال خال يوسف، في تعليقه "روحوا شوفوا الملط بتاعكم وهم عاوز البرلمان يرجع، بلا قرف كلكم انتهازيين بتوع مصلحة عبيد سلطة"، بينما قال احمد دسوقي "طب ننزل نشتمه في الشارع ولا ايه"، واتهمهم آخرون بانهم منافقين.

وطالب البعض بضرورة تنفيذ كلام مرسي في 2002 ومحاسبة هشام قنديل بصفته، رئيس الوزراء، بجانب تقديم وزير النقل إلى المحاكمة وليس الاستقالة فقط، وكذلك تقديم رئيس هيئة السكة الحديد للمحاكمة، وبجانب هذه التعليقات، عبر الكثير عن غضبهم بسيل من السب للرئيس مرسي، ولجماعة الإخوان المسلمون وقياداتها.

وعلى الجانب الآخر، دافع مؤيدو الإخوان عن الرئيس، مبررين ذلك بانه لا يتحمل المسئولية، حيث قال عمر سالم "اصل مرسى كان سايق الأتوبيس عشان كدا نعدمه الله يرحم كان بسلامته بيتفرج على الماتش فى الاستاد والعبارة بتغرق بلاش خيبة والنبى واللى ينقد بيص لتصرفاته الاول"، بينما ذكر آخر أن هذه ليست أول حادثة أن هناك الكثير حدث في عهد مبارك، معددا بعض حوادث القطارات التي حدثت في عهد مرسي"، وانهال آخرون بالسب على المعارضون.