''هيئة الوفد'': تصريحات عضو اللجنة العليا ''فرقعة إعلامية''

كتب ـ مصطفى ياقوت:

رد ياسر حسن، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد على المذكرة التي نشرها عضو اللجنة العليا للحزب، ياسين تاج الدين، والتي هاجم بها أعضاء اللجنة العليا وسياسيات الحزب، وأن الحزب به أزمة مالية طاحنة، وانفراد اللجنة العليا باتخاذ القرارات، مؤكدا على أن ياسر تاج الدين، كان قد تقدم بمذكرته الأحد في اجتماع اللجنة العليا للحزب وتم تفنيدها ومناقشة ما بها.

وأشار ياسر حسن في تصريحات خاصة لـ ''مصراوي'' إلى أن ياسين لا يلتزم عادة باجتماعاتك الحزب، ولا يعطيه من مجهوده او ماله أي شيء، مدللاً على ذلك  بانه خلال العامين الماضيين لم يحضر ياسين نصف الاجتماعات، وأضاف أن اللجنة العليا عقدت جلسات لمناقشة الوضع المالي للحزب، لم يحضرهم ياسين تاج الدين، وأن المذكرة التي نشرها ياسين من أجل ''الفرقعة الإعلامية''.

وحول ما تحدث عنه ياسين عن أزمة مالية بحزب الوفد أكد حسن، أن الأزمة المالية ليست عصيبة، ولكن الأزمة التي يتحدث عنها ليست بالحزب بل أزمة طبيعية بالجريدة بدأت في بداية عام 2012؛ لانسحاب الوكيل الإعلاني، مشيراً إلى  عقد اجتماع للمكتب التنفيذي للجريدة حينها، وتم تخفيض مديونية الجريدة لدى وكالة الاهرام وكذلك إعادة هيكلة بعض الرواتب الخاصة بالمكافئات المبالغ فيها وإعادة هيكلة رواتب عدد من العاملين بالجريدة.

ونوه إلى أن كل الصحف تعاني من أزمات ورغم ذلك أعلنت اللجنة العليا أنها لن تستغنى عن الجريدة ولن تغلقها مهما كلفها الأمر، وأضاف حسان '' إذا كان ياسين وبعض من يتشدقون بأن الحزب في محنة، ويطالبهم بالتبرع من جيوبهم للجريدة وللحزب، فليتبرعوا ؛ فالعمل الحزبي  يشمل دعم الحزب بالجهد والمال، فلا يتخيل حسان أن يكون  الداعمين للحزب هو رئيسه وعدد قليل من أعضاءه''، مشيراً إلى أن الحزب لدية ودائع بالبنك يقوم من خلالها بتدبير أموره المالية، معلناً أن الجريدة ستصدر في شكل جديد بداية من يوم 1  ديسمبر وانه تم إعداد فيلم إعلان وحملة إعلامية جديدة.

وعن تغيير اللائحة الداخلية للحزب ،أوضح أن إتهام ياسين بان تعديل اللائحة الداخلية غير مبرر ،حيث أن ياسين عضو في لجنة تغيير اللائحة وناقش وعدل بنفسه 10 بنود باللائحة.