عادل حمودة: صفوت الشريف أغلق ملف السادات وقوة عالمية وراء اغتيال السادات
كتب - محمد الحكيم:
أبدى الصحفي عادل حمودة اندهاشًا من عدم إبراز الوثائق الرسمية الخاصة بحرب السادس من أكتوبر على الرغم من مرور 40 عامًا على انتهاءها في حين أن دولة الاحتلال الإسرائيلي كشفت بعض من المستندات، وكذلك الولايات المتحدة، مطالبًا بضرورة دراسة هذه القضية خاصة أنه كانت هناك قوة عالمية ترى أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات يجب أن يختفي من الساحة بعد معاهدة السلام.
وأشار حمودة أنه حاول فتح ملف المنصة وإهمال تأمينها؛ لحسم قضية اغتيال السادات، لكن صفوت الشريف إغلق هذا الملف لصالح جهات معينة، مشيرًا إلى أنه من المثير للدهشة أن لحظة اغتيال السادات جاءت عندما قال المتحدث في المذياع آية ''إنهم فتيه آمنوا بربهم'' والتي صادفت مجيء الإسلامبولي وإلقاءه قنبلتين ثم بدأ إطلاق الرصاص على السادات.
وأضاف حمودة خلال لقاء خاص ببرنامج ''آخر النهار'' المذاع على فضائية '' النهار''، اليوم الأحد: ''أنا كنت حاضر في حادث المنصة والغريب أنني لم أكن أحب حضور مثل هذه المناسبات ومحدش هيقدر يوصف لحظة اغتيال السادات لأنها لم تأخذ أكثر من 90 ثانية''.
وأوضح حمودة أن ثاتلي السادات كان لديهم 360 سبب لاغتياله، وقد قام بتسجيل محادثات أجراها مع خالد الإسلامبولي وتم نشر الموضوع حينها على صحيفة ''روزاليوسف'' فتم استدعاءه من المجموعة ''26''ـ وسحبت تصاريح دخول قاعة المحاكمة منه.
فيديو قد يعجبك: