مرسي لمسيحيي سيناء: أمنكم هو أمننا

كتب – أشرف سويلم:
قال الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، إن العميلة العسكرية ''نسر'' التي تقوم بها قوات الشرطة بمعاونة قوات من الجيش ستأخذ وقتل ليس بالقليل حتى تحقق هدفها وينال المجرم عقابه، مشيرا في نفس الوقت إلى أنه لم يوقع على أحكام الإعدام الصادرة بحق 15 متهمًا من أبناء سيناء، في قضية ''التوحيد والجهاد''.

وأضاف مرسي، أثناء لقاءه اليوم الجمعة بمشايخ قبائل سيناء والأسر المسيحية هناك، أن العملية نسر ستأخذ وقتا حتى لا يصاب أو يقتل برئ من أبناء سيناء.

وتطرق مرسي إلى أزمة المسيحيين في سيناء، وشدد على أن أمن المسيحيين هو أمن المسلمين، وقال ''أمنكم هو أمننا.. وما يسري عليكم يسري علينا.. نحن مؤمنون بمبدأ المواطنة''.

وتحدث المسيحيون عن مطالبهم على رأسها ترميم الكنيسة في شمال سيناء والتي تعرضت للهجوم والحرق أكثر من مرة بعد الثورة، ووعدهم الرئيس مرسي بالنظر في مطالبهم والعمل عليها.

وبشأن أحكام الإعدام في قضية ''التوحيد والجهاد''، قال الرئيس مرسي إن القضية تمر بعدة مراحل من التقاضي، وأحكام الإعدام تحتاج إلى تصديق من رئيس الجمهورية حتى ينفذ الحكم، مضيفا ''نحن نحترم القانون، وإذا أدان القانون أحد وأكد أنه مذنب فلابد من عقابه''.

وقال إن هناك العديد من أحكام الإعدام تحولت إلى أحكام قضائية عادية في مراحل التقاضي الأخرى.

وختم مرسي لقائه الذي استمر لساعتين رغم أنه كان مقررا له ساعة واحدة – بحسب مصادر أمنية حضرت اللقاء – بالتأكيد على أن سيناء تنتظرها عمليات تنموية كبيرة، وقال ''التنمية ستكون العبور الثالث لسيناء بعد عبو 73''.