مفاجأة.. نخنوخ كان مستشارًا ثقافيًا لسفارة أوزبكستان

كتب- حسين البدوي:

مفاجأة جديدة من العيار الثقيل فجرها محمد طه رئيس نيابات غرب الإسكندرية، أثناء مرافعته اليوم الأربعاء، بقضية محاكمة المتهم صبري حلمي ، أحد أشهر البلطجية بمصر في السنوات الأخيرة، حيث كشف عن عمل المتهم صبري نخنوخ كمستشار ثقافي لسفارة دولة أوزبكستان.

وهاجم رئيس النيابة خلال مرافعته ما وصفه بالعشوائية التي كانت تدار بها مصر قبل ثورة 25 يناير، حتى إن عتاة المجرمين قد صاروا بما لهم من علاقات نافذة مع الكبار وأصحاب السلطة من علية القوم في المجتمع وهو ما حدث مع نخنوخ.

يذكر أن، محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد السيد عبدالنبي، وعضوية المستشارين محمد عبدالشافي ورشدي قاسم، قد قررت اليوم تأجيل محاكمة المتهم حلمي صبري نخنوخ، ومساعده محمد عبدالصمد، إلى جلسة 3 نوفمبر المقبل لتحقيق طلبات الدفاع.

وطالب دفاع المتهم من هيئة المحكمة الانتقال إلى قصره في منطقة ''كنج مريوط'' لمعاينته وبيان كيفية إلقاء القبض عليه، فيما رفعت المحكمة الجلسة للمداولة ثم عادت بعد ساعة لإعلان قرار التأجيل.

كان المتهم صبري نخنوخ، ومساعده محمد عبدالصمد، قد حضرا إلى قاعة المحكمة في الحادية عشرة والنصف صباحًا، وسط حراسة أمنية مشددة، أشرف عليها العميد محمد هندي، وكيل مباحث غرب الإسكندرية، وفور دخوله القاعة سادت حالة صخب من أنصاره ووسائل الإعلام الذين تسابقوا بالنداء عليه.

وتلا المستشار محمد طه، ممثل النيابة، قرار الإحالة والتهم المنسوبة لـ''نخنوخ'' وتضمن 7 تهم، هي إحراز سلاح آلي دون ترخيص، وإحراز طبنجات دون ترخيص، وإحراز ذخائر دون ترخيص، وإحراز سلاح أبيض دون ترخيص، والبلطجة، وتزوير كارنيه نادى قضاة الإسكندرية، وتعاطى المواد المخدرة والخمور، بينما واجه مساعده ''عبد الصمد'' تهم البلطجة وحيازة سلاح ناري دون ترخيص وتعاطي المخدرات.