القوى السياسية بالبحيرة ترفض ''أبو حصيرة'' و تهدد بالتصعيد

البحيرة - أحمد نصرة:

استنكرت  القوى السياسية بالبحيرة ماتضمنته بعض الأنباء المتواترة حول عودة الاحتفال بمولد أبو حصيرة رغم وجود أحكام قضائية نهائية تمنع ذلك، واصفةً ذلك بالأمر بالصادم والمخيب للآمال.

وأكدت القوي علي ذلك، في بيان لها، وقع عليه ممثلون عن: ''مدونون ضد أبو حصيرة،حزب الحرية و العدالة، حـزب الغــد، حزب العــدل، التيار الناصري، الإخوان المسلمون، حزب الإصلاح، شباب 6 ابريل، حزب النهضة، حركة وعي، حركة كفاية، حملة الدكتور البرادعي، حملة الدكتور أبو الفتوح''.

وجاء في البيان: "لم تكن تصبنا الدهشة من بعض تصرفات النظام السابق المُخزيه تجاه قضايا أمتنا العربية وقضايا الأمن القومي المصري، لكن أن يكون مثل هذا بعد ثورة 25 يناير فإنه أمر أصابنا بالصدمة وخيبة الأمل، ولهذا فإن الأنباء المتواترة حول عودة الإحتفال بمولد أبو حصيرة رغم وجود أحكام قضائية نهائية تمنع هذا ورغم استمرار الإحتلال الصهيوني في ممارسة أبشع الأساليب العنصرية ضد الفلسطينين، بالإضافة إلى دماء جنودنا الطاهرة المسفوحه على الحدود مع المحتل، فهو أمر غريب و لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال".

وأكدت القوي في بيانها أنها ترفض الإستهزاء بالقضاء المصري والاستخفاف بالمشاعر الوطنية، قائلين: ''لن نقبل هذا بما نمثله من شرعية برلمانية وثورية".

وهددت القوى السياسية في نهاية بيانها بالتصعيد قائلة: "إننا نعلن حالة الطوارئ و الاستنفار الكامل لكل القوى السياسية بمحافظة البحيرة ونعلن أننا لن نقبل ولن نسمح بمثل هذا وان كل الخيارات السلمية متاحه و كل الأفعال التصعيدية ممكنة وأرضنا لن تتلوث بالصهاينة مرة أخرى، و لن يُحظر على مواطن مصري حر حظر التجول و تغلق عليه الأبواب ليرتع الصهيوني على أرضنا''

وحذرت القوي القائمين على الأمر بضرورة احترام الأحكام القضائية النهائية الصادرة في هذا الشأن، وتقدير المشاعر الوطنية الرافضة لمثل هذا الاستفزاز الصهيوني" .

اقرأ أيضا:

مولد أبو حصيرة.. المسمار المزعوم لليهود في مصر