لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

''لوس أنجلوس تايمز'': انسحاب البرادعي ''نكسة للبراليين

10:52 م الأحد 15 يناير 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ)

قالت جريدة ''لوس أنجليس تايمز'' الأمريكية إن انسحاب الدكتور محمد البرادعي من سباق الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية بمثابة '' نكسة إستراتيجية'' بالنسبة إلى الناشطين الليبراليين والعلمانيين في مصر.

وأضافت الجريدة في تقرير لها يوم الأحد أن الليبراليين والعلمانيين في مصر علقوا آمالا كبيرة على ترشح البرادعي للرئاسة المصرية لعبور مصر نحو الإصلاح.

وقالت ''لوس أنجليس تايمز'' أن البرادعي، الحاصل على جائزة نوبل في عام 2005، لم يتمكن من سد الفجوة بين المحافظين من العلمانيين والمتدينين، فجماعة الإخوان المسلمين التي فازت تقريبا بحوالي 45% من المقاعد في أول انتخابات ديمقراطية تشهدها مصر منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك تعتبر البرادعي ليبراليا متشددا، على حد وصفها.

كما أشارت الجريدة إلى ما رأته ''ضعف فرص'' البرادعي في كسب ود أعداد كبيرة من المصريين وقالت ان البرادعي بشعاراته الديمقراطية ذات الطابع الغربي ذائعة الصيت تمكن من استقطاب عددا من الشباب والمفكرين الذين تظاهروا في ميدان التحرير لكنها لم تلق ترحيبا كبيرا أو بالأحرى لم تستقطب العديد من أبناء المناطق الريفية في مصر والتي يتواجد بها الإسلاميين بقوة.

ونقلت عن حابي جورج ناشط مصري وعضو الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي قوله إن انسحاب البرادعي من سباق انتخابات الرئاسة المصرية كان مفاجأة غير سارة لجميع نشطاء مصر.

وأشارت ''لوس أنجلوس تايمز'' إلى إعلان البرادعي انسحابه من سباق انتخابات الرئاسة جاء عقب الجهود المضنية التي بذلت لتوحيد صفوف الحركات الاحتجاجية المطالبة بالتغيير في مصر لكنها انقسمت في ظل تناحر الأحزاب السياسة والدينية على اقتسام الكعكة والفوز بدور أكبر خاصة على الصعيد السياسي.

وقالت الصحيفة إن فرص البرادعي في الفوز بالانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في شهر يونيو المقبل - تقلصت بقوة في الأسابيع الأخيرة، معللة ذلك لعدم قدرته على حشد تأييد المنظمات السياسية أو مناشدة الأحزاب الدينية في مصر على عكس جماعة الإخوان المسلمين التي تمكنت بصورة كبيرة من فرض نفسها على الساحة والمشهد السياسي في مصر.

وأعربت عن اعتقادها بان التواجد القوي لجماعة الإخوان المسلمين ضيق الخناق على البرادعي مما اضطره إلى اتخاذ قراره بعدم خوض الانتخابات الرئاسية.

وأشارت الجريدة إلى أن بعض المصريين أعربوا عن خيبة أملهم في البرادعي، ونقلت عن مهندس مصري يدعى محمد طارق قوله إن ''هذه ليست المرة الأولي التي يخيب فيها البرادعي ظني به، فهو لم يكن بين صفوف الناس عندما كانوا في حاجة إليه بشدة في العديد من المناسبات، وأعتقد أن الرجل يمتلك أفكارا ورؤية عظيمة لكن في بعض الأحيان أشعر بأنه يرغب في العيش في الفردوس حيث الجميع هناك لا تشوبه شائبة''.

اقرأ أيضا:

موقف الإسلاميين من انسحاب البرادعي بين ''الصدمة والحزن والألم''

فيديو قد يعجبك: