لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحفيو ''روزاليوسف'' يحررون محضرا ضد صحفي حاول فض اعتصامهم

04:23 م الأربعاء 28 ديسمبر 2011

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة – محرر مصراوي :

في تطور جديد حرر الصحفيون المعتصمون بجريدة روزاليوسف - لليوم الرابع على التوالي - أمس محضرا ضد أحد الصحفيين المقربين لرئيس التحرير, بعد أن حاول فض اعتصامهم بالقوة بتمزيق لافتاتهم, مدعيا انه يفعل ذلك من أجل مصلحتهم, وهو ما قابله المعتصمون باصرار على استمرار الاعتصام لحين تحقيق مطالبهم المشروعة واتصلوا بالنجدة ليثبتوا حالة الشروع فى فض الاعتصام, والتأكيد على سلمية ومشروعية اعتصامهم – على حد قولهم-.

وقال الصحيون إن صحفي معروف بصلته الوثيقة بابراهيم خليل رئيس التحرير قام بالأمس, بالانفعال على الصحفيين المعتصمين وتمزيق لافتاتهم التي تعبر عن مطالبهم المشروعة لاستعادة الحقوق المسلوبة منهم, مدعيا ان تلك الافتات مظهرها غير حضارى وتشوه المكان.

ولما قام المعتصمون باثناءه عن هذا التصرف والتأكيد على أن اللافتات التي تحمل مطالبة بحق لا يمكن أن تعتبر بأي شكل أنها تشويه للمكان, قام بتجاهلهم وبدء في تمزيق اللافتات الأمر الذي أثار غضب المعتصمين ودفعهم الى الاتصال بالنجدة، وبالفعل حضر إلى مقر الاعتصام أفراد من شرطة قسم قصر النيل وحرروا محضر بالواقعة حملت رقم 65 أحوال قسم قصر النيل, للمحضر الإداري رقم 8583.

الأمر الذي قابله رئيس التحرير بقرار تعسفى جديد بمنع دخول أي زائر للمعتصمين أو من الدخول إلى مقر اعتصامهم, وان تجرى المقابلات في مدخل الجريدة أو خارجها فقط, ويدرس المعتصمون الرد على هذه القرارت التعسفية الجديدة. ياتى ذلك بالتزامن مع وصول تهديدات إلى المعتصمين بوجود نية مبيتة لفض الاعتصام بالقوة, واستصدار أوامر بمنعهم من دخول الجريدة, وذلك من قبل عدد من الصحفيين المقربين من رئيس التحرير, الأمر الذي قابله المعتصمين بقوة وثبات على موقفهم وعلى حقوقهم التى اعتصموا من أجلها مؤكدين على ان اعتصامهم سلمى وسيظل.

كما قامت الإدارة الصحفية بإصدار أوامرها للعاملين على موقع روزاليوسف والنت بقطع الاتصالات المستخدمة عبر شبكة الإنترنت، مع استمرار الاعتصامات داخل مقر الجريدة، فى إطار التصعيد المتواصل ضد رئيس التحرير للمطالبة بإقالته بعد أن رفضت الجهات المعنية الاستجابة لمطالب الصحفيين بكافة الطرق المشروعة لتعديل الموقف وإنقاذ روزاليوسف.

ولم تكن تلك هى المرة الأولى الذى تقطع فيه الإدارة والقيادات الصحفية وسائل الاتصالات عبر الإنترنت، حيث تم قبل ذلك إجراء تعديلات فنية على موقع "فيس بوك"، بعد أن تبادل الصحفيون تعليقاتهم ضد رئيس التحرير إبراهيم خليل، ليتم تحويل كل من يتصفح "فيس بوك" من داخل المؤسسة إلى موقع روزاليوسف لمنع التواصل.

وقد قرر المعتصمون دراسة تصعيد الاحتجاج خلال الساعات القادمة, بعد ان لاقوا تجاهل من قبل قيادات الجريدة لمطالبهم وبعد أن علموا أن رئيس التحرير قال أنه لن يتفاوض معهم, ولن يستجيب لمطالبهم, الأمر الذي جعل المعتصمون يضعون خارطة للتصعيد مطروح فيها الالتجاء إلى الإضراب عن العمل, وتنظيم الوقفات الاحتجاجية, وصولا إلى الإضراب عن الطعام, فى إصرار منهم على التمسك بحقوقهم.

على جانب آخر أعلن العاملون فى قطاع المطابع الانضمام إلى المعتصمين واتخاذ موقف ضد سياسات الإدارة برئاسة محمد جمال رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير الصحيفة إبراهيم خليل للإطاحة بهما بعد الهبوط بالمستوى العام للصحيفة بما يؤثر على المؤسسة ومستقبلها. متهمين إدارة محمد جمال بالتواطؤ مع إبراهيم خليل رئيس تحرير الصحيفة ومديرى الإدارات لتحقيق مكاسب شخصية على حساب المصلحة العامة للمؤسسة واستغلال مواقعهم لمكاسب خاصة والتلاعب بالقرارات.

على صعيد اخر اعلنت "نقابة الصحفيين المستقلة" بيانا ثانيا للتضامن مع صحفيو روزاليوسف المعتصمون, تدين فيه اتهامات رئيس التحرير للمعتصمن بالعمالة, وأنهم أصحاب أجندات, وشددت على حقهم الأصيل في الاعتصام ومشروعية جميع مطالبهم.

فيما أكد وائل توفيق مستشار النقابة على مطالب الزملاء وأحقيتهم فى التعيين، فضلا عن وقف جميع التحقيقات التعسفية التى أحيل لها الزملاء بأمر رئيس التحرير بشكل فيه ظلم وتعسف "صارخ"، وتأسيس مجلس تحرير ينتخبه الزملاء لإدارة شئون الجريدة بمهنية والالتزام بصرف حقوق الصحفيين.

اقرأ أيضا:

صحفيو ''روزاليوسف'' يواصلون اعتصامهم لليوم التاني 

فيديو قد يعجبك: