لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مفتي الجمهورية: التصويت في الانتخابات شهادة من يكتمها آثم

09:42 ص الأحد 27 نوفمبر 2011

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – هاني ضوَّه :

أكد فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية ضرورة تكاتف المصريين جميعا من أجل إنجاح العملية الانتخابية، باعتبارها أولى الخطوات في اتجاه الاستقرار السياسي والاقتصادي وبناء مؤسسات الدولة المصرية في عصرها الجديد.

وشدد المفتي على أن تضطلع كل الأطراف بمسئولياتها تجاه إتمام تلك الانتخابات، سواء على مستوى مؤسسات الدولة أو الأفراد، مطالبا شباب مصر الواعي أن يقوم بدوره التاريخي في المشاركة في صنع غد أفضل لوطنهم الغالي

جاء ذلك في بيان أصدرته دار الإفتاء المصرية بمناسبة بداية المرحلة الأولى من العملية الانتخابية.

وحمل المفتي في بيانه الشعب المصري ما أسماه "مسئوليته التاريخية" تجاه اختيار برلمان يصنع دستورا للبلاد تتأسس عليه الحياة عقودا من الزمان، وبالتالي فقد طالب المصريين بضرورة التدقيق في الاختيار وترشيح الأفضل والأصلح وصاحب الكفاءة حتى تعبر البلاد إلى بر الأمان.

وأوضح أن معايير الاختيار لابد أن ترتكز على ما لفت إليه القرآن الكريم حين قال: "إن خير من استأجرت القوي الأمين"، وقوله تعالى على لسان سيدنا يوسف عليه السلام: "اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم"، فالأمانة والعلم والقدرة على فهم طبيعة المرحلة، والبرنامج الذي يراعي المصالح العليا لوطننا الحبيب كلها يجب أن تكون أسسا للاختيار.. حسب تعبير البيان .

وأشار المفتي في بيانه إلى ضرورة الخروج والتصويت باعتباره شهادة شرعية، لافتا إلى أن من يكتم تلك الشهادة فهو آثم شرعا.

وخاطب المفتي جموع الشعب المصري قائلا: " إن أصواتكم أمانة فأعطوها لمن يستحقها"، مشيرا إلى أن ما يتم من تجاوزات داخل العملية الانتخابية كشراء الأصوات وتزويرها هي ممارسات محرمة شرعا وفقا لعشرات الفتاوى التي أصدرتها دار الإفتاء من قبل.

ولفت المفتي إلى أن عالم الدين ينبغي أن يظل بعيدا عن السياسة بمعناها الحزبي الضيق، وأن يترك الاختيار للشعب، مشددا على ضرورة أن يبقى عالم الدين ملكا لكل الأطراف، وأن يضطلع بدوره في توعية الجماهير وقيادتها نحو ممارسات صحيحة، تتفق والقيم العليا، لتحقيق مصالح الفرد والمجتمع.

اقرأ ايضا:

هدوء بالتحرير في الساعات الأولى لمليونية ''الشرعية الثورية''

فيديو قد يعجبك: