لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ناشط يساري: الوضع لايسمح بإسقاط العسكري لكن بانتزاع تنازلات منه

01:19 ص الجمعة 25 نوفمبر 2011

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سامي مجدي:
شخص الناشط اليساري تامر وجيه السمات الرئيسية للوضع الذي تعيشه مصر في الوقت الراهن، بعد تسعة اشهر من قيام ثورة 25 يناير المجيدة.

يقول وجيه، في ''نوت'' كتبها على صفحته بموقع التواصل ''فيسبوك''، إن ''طليعة ثورية في التحرير، وفي مدن مصرية كثيرة، تناضل ببسالة على المتاريس لإسقاط المجلس العسكري قاتل الثوار وقامع الشعب''، ''قوى سياسية ذات جماهيرية كبيرة تتحفظ على اعتصام التحرير وتتفاوض مع المجلس وتقبل بتنازلات محدودة منه''، ''قطاع أساسي من الجماهير العريضة لا مبالي بنضال الثوريين في التحرير أو رافض له''، إضافة إلى ''الولايات المتحدة الأمريكية المؤيدة للمجلس العسكري ومرتاحة لسياساته وإجراءاته''.

وأوضح  الوضع ''لا يسمح بـ''إسقاط'' المجلس العسكري، لكنه يسمح بالحصول على ''تنازلات'' مهمة منه.

وقال وجيه ''إنه لإسقاط المجلس العسكري يلزم الأتي، كسب قطاع كبير من الجماهير، إضعاف تأثير القوى الجماهيرية المهادنة للمجلس وكشف طبيعتها المعادية للثورة، كسب غالبية القيادات الصغرى، وبعض القيادات الوسطى، في الجيش إلى صف الثورة''.

وأشار إلى أن هذه الاحتياجات شديدة الصعوبة، وقال''إن هدف الإسقاط يمكن تنفيذه إذا  إنه نظمت الطليعة الثورية، ووحدت صفوفها''، وكسب أغلبية الجماهير وأغلبية ضباط الجيش الصغار، وكشف الأحزاب المهادنة''، ملفتا إلى أن هذه الأهداف صعبة جدا لن تتحقق من تلقاء نفسها. هي تحتاج إلى تنظيم واع ومتماسك يعمل بدأب على تنفيذها، على حد قوله.

وأوضح وجيه أن ''مهمة كسب أغلبية الجماهير إلى صف مطالبها الديمقراطية الجذرية لن تنجح إلا إذا تبنت هي أولا مطالب الشعب في العدالة الاجتماعية وناضلت معه من أجلها''.

ويرى تامر وجيه أنه لـ''إسقاط المجلس العسكري لابد من إجباره على التنازل عن جزء مهم من صلاحياته لحكومة مستقلة يرأسها شخص مشهود له بالثبات على موقف الرفض لسياسات المجلس''.

ولفت الناشط الاشتراكي إلى أن على قوى الطليعة الثورية ''إجبار المجلس على إسقاط قوانين الطوارئ وتجريم الاعتصامات وكل القوانين المقيدة للحريات، والإفراج عن كل المحكوم عليهم في المحاكمات العسكرية، وإعادة هيكلة الشرطة بشكل جذري وعلى إرجاع الشرطة العسكرية إلى الثكنات''.

وأكد أنه ''إذا ما تحققت كل، أو معظم، هذه المطالب، ستتوفر شروطا أفضل لخوض معاركنا القادمة؛ لكن أهم مكسب يمكن تحقيقه من اعتصام التحرير هو، تنظيم الطليعة الثورية الموجودة في الميدان أو خارج الميدان. هذا التنظيم سيكون هو الضمان أن الثوار لن يذوب تأثيرهم وينتهي مع انفضاض اعتصام التحرير، وسيكونون قادرين على التعبئة والحشد مع بروز فرص أفضل لإسقاط سلطة المجلس والقوى المساندة له''.

وأوضح أن الطليعة الثورية تتكون من القوى والأشخاص الذين أثبتت الأحداث أنهم يقفون بلا تذبذب في صف مبدأي ''كل السلطة للشعب'' و''التحقيق العاجل للعدالة الاجتماعية''. الشهور التسعة الماضية كانت كاشفة للمهادن والمتذبذب والثابت على الحق. فقط علينا أن نجمع الثابتين على الحق ونحاول توحيدهم''.

ودعا تامر وحيه إلى توحيد قوى ''الطليعة الثورية'' التي أبرزها حركة شباب 6 أبريل، حركة لا للمحاكمات العسكرية، حركة شباب من أجل العدالة والحرية، منظمة الاشتراكيين الثوريين، قطاع أساسي من الوايت نايتس والألتراس أهلاوي، وحركات وتيارات ثورية أخرى.

كما دعا إلى ''البحث عن وسائل لتحويل ثورة الميدان إلى قوة سياسية جذرية منظمة تصبح قيادة للجماهير وجنين لسلطة بديلة''.

اقرأ ايضا:

مني الطحاوي: العسكري لم يعد حاميا للثورة وإنما سارق لها

فيديو قد يعجبك: