في لقائه بالرئيس السوداني.. البدوي: أمريكا تحاول إحداث ''فوضى'' بمصر
كتب - إمام أحمد :
بدعوة رسمية من الرئيس السوداني، قام الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، بزيارة سريعة إلى الخرطوم، صباح الخميس، ملتقيًا مع عمر البشير، رئيس دولة السودان، والذي أعرب عن قلقه إزاء الأحداث الجارية في مصر، قائلاً: "نتمنى لكم استقرارًا سريعًا، لأن استقرار مصر هو قوة للسودان والعرب".
من جانبه أشار البدوي، إلى وجود جهات خارجية لا تريد استقرار مصر، وأن هناك محاولات أمريكية تحاك ضد ثورة 25 يناير، قائلاً: "أمريكا لديها منظمات أمريكية تعمل تحت شعار حقوق الإنسان ودفعت لبعض العناصر 65 مليون دولار باعتراف السفيرة الأمريكية فى القاهرة"، متابعًا: "وذلك لإحداث ما يطلقون عليه فى عرف السياسة الأمريكية الفوضى الخلاقة".
واتفق البشير مع رؤية رئيس حزب الوفد، مؤكدًا أن أمريكا لن تسمح باستقرار مصر وذلك لحساب إسرائيل، قائلاً: "إن هذا التآمر سوف يستمر على مصر مثلما حدث ضد السودان فى دارفور؛ حيث كان هناك 165 منظمة أمريكية ويهودية تدعى أنها تساعد أبناء دارفور".
وتابع الرئيس السوداني، مضيفًا: "لكننا على ثقة أن مصر والقيادة المصرية تستطيع أن تتجاوز أى مشكلات"، مشيرًا إلى أن ما حدث خلال ثورة 25 يناير يدل على وعى كبير لدى الشعب المصري؛ أدى إلى إنتصار ثورته في 18 يومًا فقط.
وشدد البشير على ثقته من أن الانتخابات البرلمانية في مصر، سوف تأتى بحكومة منتخبة تستند إلى قوة الشعب المصري وتمثله، مؤكدًا في الوقت ذاته على أهمية مشروعات التكامل الاقتصادى بين مصر والسودان، قائلاً: "طبقنا الحريات الأربع فى عهد النظام المصرى السابق من طرف واحد ولم تكن هناك استجابة.. نأمل فى الفترة الحالية أن تزال كل العوائق وأن يأتى العام القادم ومصر والسودان أكثر إندماجًا".
وفي سياق متصل، أبدى البدوي ارتياحه لما يحدث من تنمية واستقرار فى السودان الشقيق، مشيدًا بتوجه الرئيس السوداني نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية رغم فوز حزب المؤتمر الوطني الحاكم فى السودان بالأغلبية في الانتخابات؛ الأمر الذي وصفه رئيس الوفد بـ"حكمة القيادة السياسية فى السودان لإحداث أكبر توافق وطني".
وفى ختام اللقاء الذي حضره الدكتور نافع علي نافع، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني، والدكتور مصطفى عثمان، مستشار الرئيس السوداني، وكذلك اللواء سفير نور والدكتور حسن شعبان، مساعدا رئيس حزب الوفد، قام السيد البدوي بتسليم الرئيس السوداني عمر البشير، نسخة من المصحف الشريف ودرع حزب الوفد.
ء
كتب - إمام أحمد :
بدعوة رسمية من الرئيس السوداني، قام الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، بزيارة سريعة إلى الخرطوم، صباح الخميس، ملتقيًا مع عمر البشير، رئيس دولة السودان، والذي أعرب عن قلقه إزاء الأحداث الجارية في مصر، قائلاً: "نتمنى لكم استقرارًا سريعًا، لأن استقرار مصر هو قوة للسودان والعرب".
من جانبه أشار البدوي، إلى وجود جهات خارجية لا تريد استقرار مصر، وأن هناك محاولات أمريكية تحاك ضد ثورة 25 يناير، قائلاً: "أمريكا لديها منظمات أمريكية تعمل تحت شعار حقوق الإنسان ودفعت لبعض العناصر 65 مليون دولار باعتراف السفيرة الأمريكية فى القاهرة"، متابعًا: "وذلك لإحداث ما يطلقون عليه فى عرف السياسة الأمريكية الفوضى الخلاقة".
واتفق البشير مع رؤية رئيس حزب الوفد، مؤكدًا أن أمريكا لن تسمح باستقرار مصر وذلك لحساب إسرائيل، قائلاً: "إن هذا التآمر سوف يستمر على مصر مثلما حدث ضد السودان فى دارفور؛ حيث كان هناك 165 منظمة أمريكية ويهودية تدعى أنها تساعد أبناء دارفور".
وتابع الرئيس السوداني، مضيفًا: "لكننا على ثقة أن مصر والقيادة المصرية تستطيع أن تتجاوز أى مشكلات"، مشيرًا إلى أن ما حدث خلال ثورة 25 يناير يدل على وعى كبير لدى الشعب المصري؛ أدى إلى إنتصار ثورته في 18 يومًا فقط.
وشدد البشير على ثقته من أن الانتخابات البرلمانية في مصر، سوف تأتى بحكومة منتخبة تستند إلى قوة الشعب المصري وتمثله، مؤكدًا في الوقت ذاته على أهمية مشروعات التكامل الاقتصادى بين مصر والسودان، قائلاً: "طبقنا الحريات الأربع فى عهد النظام المصرى السابق من طرف واحد ولم تكن هناك استجابة.. نأمل فى الفترة الحالية أن تزال كل العوائق وأن يأتى العام القادم ومصر والسودان أكثر إندماجًا".
وفي سياق متصل، أبدى البدوي ارتياحه لما يحدث من تنمية واستقرار فى السودان الشقيق، مشيدًا بتوجه الرئيس السوداني نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية رغم فوز حزب المؤتمر الوطني الحاكم فى السودان بالأغلبية في الانتخابات؛ الأمر الذي وصفه رئيس الوفد بـ"حكمة القيادة السياسية فى السودان لإحداث أكبر توافق وطني".
وفى ختام اللقاء الذي حضره الدكتور نافع علي نافع، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني، والدكتور مصطفى عثمان، مستشار الرئيس السوداني، وكذلك اللواء سفير نور والدكتور حسن شعبان، مساعدا رئيس حزب الوفد، قام السيد البدوي بتسليم الرئيس السوداني عمر البشير، نسخة من المصحف الشريف ودرع حزب الوفد.
اقرأ أيضا:
البدوي أحدث المرشحين لرئاسة ''حكومة الإنقاذ''.. ومصادر مقربة تلتزم السريةفيديو قد يعجبك: