الملياردير وارن بافيت يكشف وصيته ومصير ثروته البالغة 134.5 مليار دولار بعد وفاته

كتبت- شيرين صلاح:

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الجمعة الماضية، إن تبرعات وارن بافيت لمؤسسة بيل وميليندا جيتس ستتوقف عند وفاته، حيث ستشرف ابنته وولداه على صندوق خيري جديد.

ويعد بافيت الملياردير الأمريكي، عاشر أغنى شخص في العالم، بثروة صافية تبلغ 134.5 مليار دولار، وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات.

وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي البالغ من العمر 93 عاما للصحيفة في مقابلة: "مؤسسة جيتس لن تتلقى أي أموال بعد وفاتي".

وأضاف أنه يجب على الأبناء الثلاثة - سوزي وهوارد وبيتر- أن يقرروا بالإجماع كيفية تخصيص التبرعات المستقبلية.

وتستخدم هذه التبرعات "لمساعدة الأشخاص الذين لم يحالفهم الحظ مثلنا"، حسبما ذكر بافيت لوول ستريت.

وفي عام 2010، بدأ وارن بافيت تعهد العطاء مع أصدقائه بيل جيتس وميليندا فرينش جيتس، قائلاً إنه سيتبرع بثروته إما في حياته أو عند وفاته. وقبل أربع سنوات، بدأ في تقديم تبرعات ضخمة لمؤسسة جيتس، وأخرى.

وفي السابق كانت وصيته تنص على أن أكثر من 99% من ممتلكاته تم تخصيصها للاستخدام الخيري لمؤسسة بيل وميليندا غيتس والجمعيات الخيرية الأربع المرتبطة بعائلته: مؤسسة سوزان طومسون بافيت، مؤسسة شيروود، وهوارد جي بافيت، ومؤسسة نوفو، حسبما ذكرت سي إن إن العربية.

وتبرع بافيت في العام الماضي فقط بنحو 870 مليون دولار للجمعيات الخيرية الأربع التي تديرها عائلته، ونحو 750 مليون دولار سبقتها في عام 2022، وفق سي إن إن العربية.

ويمتلك وارن بافيت ما يقرب من 130 مليار دولار في أسهم بيركشاير هاثاواي، وهي شركة تعمل على الاستثمارات طويلة الأجل في الأسهم، وفي الآونة الأخيرة لجأت إلى شراء شركات بالكامل، وتملك الآن مجموعة متنوعة من الشركات بما في ذلك الحلويات والسكك الحديدية، والتجزئة، المفروشات المنزلية، وغيرها.