لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

المشاط تبحث مع الوكالة السويسرية للتنمية إعداد برنامج التعاون الجديد

11:46 ص الأحد 04 فبراير 2024

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى عيد:

عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، اجتماعًا مع السفيرة باتريشيا دانزي، المدير العام للوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، والسفيرة مايا تيسافي، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية السويسرية، بحضور الدكتورة إيفون باومان سفيرة سويسرا لدى مصر، ومسئولي السفارة السويسرية ووزارة التعاون الدولي.

وبحسب بيان من وزارة التعاون الدولي اليوم الأحد، شهد الاجتماع مناقشة جهود الإعداد لبرنامج التعاون المشترك بين الجانبين المصري والسويسري للفترة من 2025-2028، والذي سيستمر على غرار برنامج التعاون السويسري الحالي 2021-2024 الذي يتناول الحوكمة وحقوق الإنسان والنمو الأخضر وتنمية مهارات الشباب وقضايا الحماية والهجرة.

وأكدت وزيرة التعاون الدولي أهمية علاقات التعاون الاقتصادي المصرية - السويسرية، وحرص الحكومة المصرية على تعزيز هذه الشراكة والانتقال بها إلى آفاق أرحب بما يخدم أجندة التنمية الوطنية ويعزز تنفيذ الأولويات التنموية في مختلف المجالات.

وأشارت إلى أهمية البرامج المنفذة في إطار الشراكة مع الجانب السويسري، ودور التعاون الإنمائي في تعزيز جهود التحول الأخضر وتمكين القطاع الخاص في مصر.

واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط التعاون المتميز مع مؤسسات مبادرة فريق أوروبا خلال الفترة من 2020-2023، والإعداد للفترة المستقبلية من العمل المشترك.

وأشارت إلى التقرير الشامل حول علاقات التعاون الإنمائي المصرية تحت عنوان "الشراكة بين مصر ومبادرة فريق أوروبا: رؤية تنموية مشتركة للتقدم والازدهار"، مضيفةً أن العلاقات المصرية - الأوروبية تتطور في إطار من التكامل والشراكة التي تلبي متطلبات التنمية وفقًا للأولويات والمحددات التنموية الوطنية.

كما أشارت المشاط إلى المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء- برنامج "نُوَفِّي"- محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، بهدف تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والمساهمات المحددة وطنيًا NDCs، وتحفيز جهود التحول الأخضر في مصر.

وأوضحت أن ذلك يأتي من خلال حشد التمويلات الإنمائية الميسرة ومنح الدعم الفني واستثمارات القطاع الخاص، والتي تم خلالها اتباع نهج شامل وأخضر ورقمي، بالتركيز على المشروعات ذات الأولوية في قطاعات المياه والغذاء والطاقة، والاستفادة من الشراكات الدولية لتعزيز الانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ.

وذكرت المشاط أن المشروعات المدرجة ضمن المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي"، تحقق العديد من الأهداف من أهمها المضي قدمًا نحو التنمية الشاملة في مختلف أنحاء مصر، والتنويع بين مشروعات التخفيف والتكيف مع تداعيات التغيرات المناخية.

وقالت إن ذلك يأتي من خلال تنفيذ مشروعات تحلية المياه ودعم قدرات صغار المزارعين على التكيف مع تداعيات التغيرات المناخية، وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية ودخول المزارعين من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والطاقة النظيفة، والاستفادة من أدوات التمويل المبتكر في حشد استثمارات بقيمة 14.7 مليار دولار.

ونوهت المشاط بمبادرة "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري، في ضوء رغبة عدد من شركاء التنمية في المشاركة من خلال الإسهام في تدبير بعض المهمات اللازمة من الخارج لاستكمال المشروعات ذات الأولوية بهذه المبادرة لتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة.

واستعرضت المشاط أبرز مشروعات التنمية، التي تأتي في ضوء رؤية الدولة وأولوياتها لدفع مجالات التنمية المختلفة، وعلى رأسها دعم شبكات الأمان والحماية الاجتماعية من خلال برنامج "تكافل وكرامة"، وكذلك البرنامج الشامل لتمويل الإسكان الاجتماعي، وبرنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة بالمناطق الريفية.

كما تتضمن هذه المشروعات دعم التنمية المحلية في صعيد مصر، ومشروع دعم إصلاح منظومة التعليم، وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتطوير نظام الرعاية الصحية، وفقا للبيان.

وتطرق الاجتماع أيضا إلى حشد الجهود لمساعدة النازحين المتأثرين بالأوضاع الإقليمية، حيث يدعم الجانب السويسري الهلال الأحمر المصري، من خلال مساهمة قدرها 4 ملايين فرنك سويسري، استجابة للنداء الإقليمي للاتحاد الدولي للصليب الأحمر وجمعيات الهلال الأحمر.

وأعربت المدير العام للوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، عن تقديرها للدور الفعّال والجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة المصرية والمجتمع المدني في تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة.

وذكرت أنه في نوفمبر 2023 صرفت سويسرا مبلغا إضافيا قدره 102 مليون دولار أمريكي استجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة والمنطقة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية مثل الماء والغذاء والرعاية الطبية.

وترتبط مصر وسويسرا بعلاقات تعاون اقتصادي وثيقة تمتد على مدار أكثر من 40 عامًا، وفي إطار جهود التعاون الإنمائي تمت إتاحة تمويلات ودعم فني للعديد من المشروعات والقطاعات التنموية، وكذلك للقطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني، بحسب البيان.

فيديو قد يعجبك: