المشاط تشهد مراسم إنهاء أعمال تجميع واختبار القمر الصناعي (مصر سات 2)
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
كتب- مصطفى عيد:
جاء ذلك بحضور السفير الصيني بالقاهرة ليو ليكيانج، والدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، والمدير المالي لشركة CASC الصينية، إلى جانب لفيف من ممثلي دولة الصين والحكومة المصرية، بحسب بيان من وزارة التعاون الدولي اليوم الأحد.
وقالت المشاط إن إنهاء عملية التجميع والاختبار للقمر الصناعي "مصر سات 2" في مركز تجميع وتكامل واختبار الأقمار الصناعية بوكالة الفضاء المصرية وذلك تمهيدًا لإعادة شحنه وإطلاقه من الصين، يعكس التعاون الوثيق بين مصر والصين وانعكاسها في كافة المجالات، والجهود المبذولة لتوطين عملية تصميم وتجميع وصناعة الأقمار الصناعية في مصر.
وأضافت أن مصر والصين تتمتعان بعلاقات تاريخية وطيدة وهو ما يمثل قاعدة قوية لاستمرار وتميز العلاقات بين البلدين على مدار عقود طويلة، وانعكس ذلك في حرص البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية وتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة عام 2014 والتي دشنت مرحلة جديدة من التعاون والشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين.
وأوضحت المشاط أن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة مثلت انطلاقة نحو تعزيز أوجه التعاون المشترك وتنويعها في مختلف المجالات واستكشاف آفاق التعاون الجديدة، وحيث أن وزارة التعاون الدولي هي المنسق الوطني للتعاون الإنمائي المصري الصيني فقد لعبت دورًا رئيسيًا في التنسيق بين الجهات المعنية في مصر والصين من أجل الدفع قدمًا بتنفيذ محفظة المشروعات التنموية المتفق عليها.
وأكدت أن مركز تجميع وتكامل واختبار الأقمار الصناعية والقمر الصناعي مصر سات 2 لتطبيقات الاستشعار عن بعد من أهم المشروعات التي يجري تنفيذها من موارد المنح الصينية المقدمة إلى مصر حيث يتم تنفيذ المشروعين بمنحتين بقيمة 92 مليون دولار، ويمثل المشروع نموذجًا فريدًا لتبادل المعرفة والتعاون الفعال بين البلدين.
وذكرت المشاط أن المشروع يؤكد أيضا حرص الجانب الصيني على دعم أولويات مصر في تعزيز البحث العلمي بشكل عام ودعم برنامج الفضاء المصري بشكل خاص، موضحة أن التعاون المصري الصيني في هذا المجال سيمضي قدمًا لتحقيق المزيد من التقدم بما ينعكس على جهود التنمية.
وقالت المشاط إن فعالية اليوم تدشن محطة هامة في تاريخ التعاون الإنمائي بين مصر والصين، لتكون بداية لتعاون مستقبلي مكثف في مجال الفضاء وتطبيقات الاستشعار عن بعد بين الجانبين.
وأشارت إلى أهمية أن يتجاوز هذا التعاون العلاقات الثنائية ليشمل المزيد من الدول الأفريقية من خلال الاستفادة من تواجد مقر وكالة الفضاء الأفريقية في مصر لتعزيز تبادل المعرفة وأفضل التقنيان بين مصر والصين ودول القارة.
ويبلغ إجمالي محفظة التعاون مع دولة الصين حوالي 1.7 مليار دولار لتنفيذ العديد من المشروعات في قطاعات تنموية مختلفة من بينها الكهرباء والصحة والتعليم والتدريب المهني وغيرها، وفقا للبيان.
وخلال عام 2022 تم تعزيز التعاون الفني لبناء القدرات وتنمية الموارد البشرية مع الجانب الصيني من خلال تنفيذ ما يقرب من 301 برنامج تدريبي في مجالات الزراعة والتجارة والصناعة والكهرباء والاتصالات والنقل والتضامن والصحة والتخطيط والشباب والرياضة والمالية والثقافة والبترول، فضلا عن وكالة الفضاء المصرية والهيئة العامة للاستثمار وهيئة قناة السويس.
فيديو قد يعجبك: