مستشارك الضريبي.. دور مصلحة الضرائب المصرية في بناء الجمهورية الجديدة (مقال)

بقلم- شريف المنير:

تلعب القيادة السياسية دورا محوريا في دعم مصلحة الضرائب المصرية لبناء الجمهورية الجديدة، وذلك من خلال توفير الدعم السياسي والتمويلي والمؤسسي لهذه المصلحة.

ومصلحة الضرائب المصرية لها دور محوري في بناء الجمهورية الجديدة كونها تعد أحد أهم مصادر الإيرادات العامة للدولة، وتساهم بشكل كبير في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

الدعم السياسي

تؤكد القيادة السياسية المصرية على أهمية دور مصلحة الضرائب في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتدعم جهود هذه المصلحة في تطوير العمل الضريبي.

وقد تجلى ذلك في تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أكد أن "مصلحة الضرائب المصرية هي أحد أهم أعمدة الدولة وأنها جزء أساسي من منظومة التنمية الاقتصادية والاجتماعية".

دور مصلحة الضرائب في تحقيق العدالة الاجتماعية

تساهم مصلحة الضرائب في تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال فرض الضرائب على الدخل والثروة، حيث تفرض ضرائب على الأفراد والشركات وفقا لحجم دخلهم أو ثروتهم.

ويساعد ذلك في إعادة توزيع الثروة بشكل عادل بين المواطنين، ويساهم في الحد من التفاوت الاجتماعي.

دور مصلحة الضرائب في تحقيق التنمية الاقتصادية

تساهم مصلحة الضرائب في تحقيق التنمية الاقتصادية من خلال توفير الموارد المالية اللازمة لتمويل المشروعات التنموية.

وتستخدم الدولة هذه الموارد المالية في إنشاء البنية التحتية وتمويل التعليم والصحة ودعم القطاع الخاص ومشروعات شباب الخريجين.

جهود مصلحة الضرائب في تطوير العمل الضريبي

تسعى مصلحة الضرائب المصرية إلى تطوير العمل الضريبي بشكل مستمر وذلك من خلال تطبيق منظومة الفاتورة الإلكترونية ومنظومة الدفع الإلكتروني وغيرها من الأنظمة الإلكترونية الحديثة، كما تساعد هذه الأنظمة في تحسين كفاءة العمل الضريبي وتبسيط الإجراءات على الممولين.

التحديات التي تواجه مصلحة الضرائب المصرية

تواجه مصلحة الضرائب المصرية بعض التحديات، منها:

- ظاهرة التهرب الضريبي والتي تؤدي إلى فقدان الدولة لجزء كبير من إيراداتها.

- عدم وعي بعض الممولين بأهمية الالتزام الضريبي.

- البيروقراطية والتي يمكن أن تؤدي إلى تحصيل الضرائب بشكل غير عادل.

الحلول المقترحة لتحديات مصلحة الضرائب المصرية

تتمثل الحلول المقترحة لتحديات مصلحة الضرائب المصرية في:

- تشديد العقوبات على حالات التهرب الضريبي.

- نشر الوعي الضريبي بين المواطنين.

- مكافحة البيروقراطية في الأداء الإداري.

وفي الأخير يجب أن نشيد بدعم القيادة السياسية لمصلحة الضرائب المصرية، حيث أن هذا الدعم يساهم في تحقيق الأهداف المرجوة في تعزيز دور مصلحة الضرائب المصرية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

معلومات عن الكاتب

زميل جمعية الضرائب المصرية، والمستشار المالي للاتحاد العام للنقابات الفنية، وزميل الجمعية المصرية للمالية العامة والضرائب

للتواصل مع الكاتب عبر الإيميل: sherifelmenayar60@gmail.com