رئيس شركة كونتركس: قطاع التعهيد يمكن أن يوفر نحو 4 ملايين فرصة عمل بمصر

كتب- علاء حجاج:

تصوير- هاني رجب:

قال عمرو صبحي، الرئيس التنفيذي لشركة كونتركس لخدمات التعهيد، إن مصر لديها فرصة قوية لزيادة حصتها من حجم صناعة التعهيد عالميا، بفضل وجود الموارد البشرية المناسبة لسوق العمل بصناعة التعهيد، خاصة أن المصريين يقدمون خدمات التعهيد بأكثر من 20 لغة، فضلا عن استقرار وتطور البنية التحتية لقطاع الاتصالات.

وأضاف صبحي، خلال جلسة "خدمات الاتصالات فرصة لجلب العملة الخضراء" في اليوم الثاني لمؤتمر الرؤساء التنفيذيين CEO's Thoughts، اليوم الاثنين، أن حجم صناعة التعهيد عالميا 250 مليار دولار، ومن المتوقع أن ينمو إلى 492 مليار دولار خلال أربع سنوات.

وأوضح أن حصة مصر من هذه الصناعة لا تتجاوز نحو مليار دولار مقابل 30 مليار دولار لدولة الفلبين، ولذلك فإن لها فرصة قوية لزيادة حصتها.

وبحسب صبحي، يعمل في صناعة التعهيد بمصر نحو 212 ألف شخص ولدى مصر فرصة لزيادتهم إلى 4 ملايين شخص على الأقل.

وقال خالد إسماعيل، مؤسس صندوق HIM إنجلز للاستثمار المخاطر، أن التحديات الاقتصادية التي يواجهها العالم تمثل فرصة جيدة للشركات الناشئة وخاصة أن لديها ميزة غير متوافرة للشركات الكبيرة وهي صغر حجمها وقدرتها على التعامل مع التغيرات بشكل سريع ومرونة.

ويرى إسماعيل أن الشركات الناشئة لديها فرصة قوية لتقديم خدماتها ومنتجاتها لأسواق دولية بشرط أن لا تنغلق على نفسها بتوفير حلول ومنتجات تناسب السوق المصري فقط، والتركيز على إتاحة منتجات وخدمات تناسب الأسواق الإقليمية والعالمية.

واستدل على صحة كلامه بتضاعف نمو واحدة من الشركات التي يستثمر بها الصندوق 6 مرات بسبب جائحة كورونا، حيث تقدم هذه الشركة خدمات الرياضات الإلكترونية وبسبب قضاء الناس وقتا كبيرا في المنزل في ظل الإجراءات الخاصة بالتباعد الاجتماعي زاد الطلب على خدماتها وضاعف نموها.

ويعتقد إسماعيل أن تصميم الدوائر الإلكترونية واحدا من الأنشطة التي يتميز فيها الشباب المصري ويمثل فرصة جيدة للتصدير وزيادة عائدات بالعملة الصعبة.

وقال أسامة سرور، الرئيس التنفيذي لمجموعة جيزة سيستمز، إن مصر مليئة بالكوادر البشرية المدربة وهو ما يدعمها في تصدير خدمات ومنتجات رقمية للأسواق الخارجية وزيادة العائدات بالعملة الصعبة، مستدلا على ذلك بالنمو والتوسع الذي حققتها شركة جيزة سيستمز في الأسواق الأفريقية والخليجية.

وأضاف أن هذا الأمر ساهم في الاستحواذ عليها من جانب شركة stc للحلول عليها، وهو ما ساهم في ضخ نحو 150 مليون دولار لمصر عبر إتمام هذه الصفقة.