لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

التصديري للحرف اليدوية يطالب بإنشاء مجلس قومي للقطاع يتبع مجلس الوزراء

11:50 ص الثلاثاء 01 نوفمبر 2022

هشام الجزار

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- شيرين صلاح:

طالب هشام الجزار وكيل المجلس التصديري للحرف اليدوية، بضرورة إنشاء مجلس قومي للحرف اليدوية يتبع رئاسة الوزراء، لوضع خطط التنموية لهذا القطاع الهام، على أن تكون قراراته ملزمة.

وأوضح خلال فعاليات الملتقى والمعرض الدولي الأول للصناعة، يوم الاثنين، أن تشكيل المجلس المقترح يضم في عضويته وزارتي "المالية والتخطيط"، ومجموعة من خبراء الحرف اليدوية، كما يشمل لجنة فنية لدراسة وصياغة البرامج المقترحة من مجلس الإدارة ووضع الخطط التنفيذية.

وأكد الجزار على أهمية هذا المجلس لتوحيد الرؤى الخاصة بتنمية القطاع، خاصة وأن الوضع الحالي يعاني القطاع من وجود أكثر من 20 جهة حكومية يتعامل معها بدون وجود ترابط وتنسيق بينهم.

وأشار إلى أن قطاع الحرف اليدوية من القطاعات الكبيرة حيث يضم ما يصل إلى مليوني حرفي على مستوى المحافظات، فضلا عن أنه يمثل ما يتراوح بين 80-85 تكتل طبيعي من بين 140 تكتل طبيعي في مصر والذي يتمثل في تخصص القرية في إنتاج منتج موحد.

وذكر الجزار أن هذا القطاع ورغم كونه يمثل حجم قوى عاملة كبيرة إلا أنه لم يتطور كثيرًا حيث يواجه مشكلة حقيقية في البدء بالإنتاج ثم البحث عن الأسواق، فضلا عن عدم تطور التصميمات وعدم مسايرة الموضة والاكتفاء بإنتاج نفس المنتجات القديمة والتي قد لا يحتاجها السوق.

وأشار إلى وجود مشكلة أخرى تواجه صادرات القطاع تتمثل في عدم وضوح الـ H. S code والتعارض مع مجالس آخرى، منوها بأن صادرات القطاع تراجعت من 450 مليون دولار إلى 250 مليون دولار، في حين أن بلاد اخرى مثل الهند وصلت صادراتها حاليا لنحو 3 مليارات دولار.

ولفت الجزار إلى أنه في 2018 تم وضع أول استراتيجية لتنمية قطاع الحرف اليدوية ولكن لم يتم تنفيذها على أرض الواقع، موضحا أنها قامت على أكثر من محور وهم الحرفي حيث كانت تركز على تنمية مهاراته وخلق جيل جديد من خلال التعليم الفني.

وتابع أن المحور الثاني يتمثل في الأدوات والتصميم، بحيث يتم تحديث الأدوات التي يستخدمها الحرفي خاصة وأن الأدوات الحالية متقادمة، وكذلك الاهتمام بالتصميم خاصة وأن القطاع يرتبط بشكل وثيق بالموضة وهو ما تقوم به بعض الجامعات الأجنبية في مصر بإنشاء أقسام وكليات للتصميم وهو ما ساهم في تخريج مصممين تضاهي تصميماتهم التصميمات العالمية الحديثة.

وأضاف الجزار أن أحد المحاور يتمثل في التسويق، وهو عنصر هام لابد من التركيز عليه خاصة في ظل المنافسة مع منتجات "الهند والمغرب وتونس وبعض دول أمريكا اللاتينية وآسيا مثل فيتنام وتايلاند"، بينما لا تعد المنتجات الصينية منافسة في ظل أنها منتجات مميكنة وليست يدوية.

وأشار إلى أهمية التركيز على وجود علامات تجارية للمنتج الحرفي المصري والاهتمام بالتعبئة والتغليف، وكذلك التواجد من خلال وجود محلات وبازارات في المتاحف والأماكن السياحية وكذلك الأسواق الحرة بالمطارات للعمل على زيادة المبيعات المحلية ولكن يرتبط ذلك بجودة المنتجات المقدمة، معربا عن أمله في تواجد مثل تلك الأفكار في المتحف الكبير وكذلك في مشروع تطوير هضبة الأهرامات الجديد.

كما ذكر الجزار أن المحور الأخير يتعلق بالتصدير، من خلال العودة للمشاركة بقوة في المعارض الدولية وخاصة المتخصصة في ظل الابتعاد عن ذلك منذ 4 سنوات، مما ترك الفرصة لتواجد دول المغرب وتونس والهند والتي تشارك بجناح يضم 100 عارض.

فيديو قد يعجبك: