تنمية المشروعات ينظم دورات تدريبية في الحرف اليدوية للمرأة في 6 محافظات

كتب- مصطفى عيد:

أطلق جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر دورات التدريب المهني والفني لتنمية مهارات السيدات في مجال الصناعات اليدوية القائمة على أشغال الإبرة والتطريز فى سيناء ومطروح والصناعات الحرفية القائمة على مخلفات النخيل فى الفيوم وأسوان والوادى الجديد.

ويأتي ذلك في إطار تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين الجهاز والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية ضمن مشروع "المساهمة في خلق فرص عمل للمرأة في صعيد مصر من خلال تحسين قدرتهن وتنمية التجمعات المنتجة" والممول من الوكالة الاسبانية.

وقالت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة والرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، بأن هذه الاتفاقية تؤكد على ثقة الجهات المانحة المتزايدة في الاقتصاد المصري حيث يعد هذا التمويل هو الأول من نوعه من خلال أحد مؤسسات التمويل الإسبانية.

وأوضحت "جامع" أن مستهدفات مشروع "المساهمة في خلق فرص عمل للمرأة في صعيد مصر" تتماشى وتتسق مع أهداف واستراتيجية جهاز تنمية المشروعات لتمكين المرأة خاصة في المناطق الريفية وفي محافظات الصعيد، وذلك لتطوير قدراتهن وإمدادهن بالمهارات الأساسية ليتمكن من إقامة مشروعات صغيرة أو متناهية الصغر أو تطوير مشروعاتهن القائم.

وأكدت جامع أن الجهاز يحرص على المشاركة فى تقديم مختلف أوجه الدعم المالى والفنى لقطاع المشروعات الصغيرة وذلك بما يتفق مع توجيهات القيادة السياسية للنهوض بهذا القطاع وزيادة مشاركته فى التنمية الاقتصادية وتفعيل دور المرأة فى تحسين مستوى أسرتها.

وقال رأفت عباس، رئيس القطاع المركزي للخدمات المالية بالجهاز، أنه تم تصميم برامج تدريب المشروع بشكل خاص بحيث يشمل المنهج المقسم على نحو100 ساعة تدريب لمدة شهر منهجًا نظريًا وتطبيقيًا بجانب حصص التدريب على الإنتاج.

وأضاف عباس، أن السيدات بعد استكمال هذه الدورات ستصبح لديهن القدرة على إقامة مشروعات صغيرة وتشغيل ورش إنتاجية تعتمد على المواد الخام الأقل تكلفة والمتوفرة بالبيئة المحيطة.

وأشار الدكتور رأفت عباس بأنه قد تم البدء في تنفيذ التدريبات الفنية على اشغال مخلفات النخيل بمحافظة الفيوم وأشغال التطريز بمحافظة مرسى مطروح وجارى التنفيذ في باقي المحافظات الأخرى.

جدير بالذكر أن التدريبات الفنية المنفذة تستهدف السيدات من سن 18 سنة إلى 55 سنة، ممن لديهم سابق معرفة بالأشغال اليدوية والحرفية في القطاعين المستهدفين، من سكان المحافظة المقام بها التدريب، كما تم مراعاة تواجد نسبة من ذوى الهمم أن أمكن في تلك التدريبات.