"هولي ديسك" لحلول التكنولوجيا المالية تحصل على تمويل مكون من 6 أرقام نهاية الشهر
كتب-علاء حجاج:
قال محمود موسى، المدير التنفيذي لشركة "هولي ديسك" المصرية الناشئة للتكنولوجيا المالية، إن شركته ستحصل بنهاية الشهر الجاري على تمويل مكون من 6 أرقام.
وكانت الشركة حصلت على تمويل أولي بقيمة 55 ألف دولار خلال العام الماضي.
وقال إن الشركة تستهدف نشر خدماتها بالشركات المتوسطة والصغيرة والتي يقل عدد موظفيها عن 1000 موظف، وحتى الآن تقدم الشركة خدماتها لعدد من الشركات.
وأوضح لمصراوي أن جائحة كورونا ساهمت بشكل كبير في دعم أعمال الشركة، وجرى تأسيس الشركة في بداية الجائحة وتسببت الإجراءات الاحترازية في دفع أعمال الشركة للنمو بشكل كبير.
وأضاف موسى أن الخدمات التي تقدمها الشركة تتلخص في إتاحة نظام تكنولوجي يساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة في إدارة ومتابعة الموارد المالية لشركاتهم، وهو ما يقدم حلًا خصيصا للمصروفات النثرية والعهدة المالية.
ويتيح نظام "هولي ديسك" للمسئولين بالشركات متابعة المصروفات بشكل لحظي وتسليم وتسلم ومتابعة فواتير المصروفات النثرية من الموظفين وارسال واستلام القيمة المالية للبدلات "فلوس العهدة".
وقال موسى إن جائحة كورونا صعبت من إمكانية عمل الموظفين تسوية العهدة أو للمصروفات النثرية وكذلك البدلات بشكل يومي، الأمر الذي سهل فرص انتشار خدمات "هولي ديسك" والتي تنفذه هذه العمليات بدلًا من الموظف خلال لحظات ليحصل الموظف على قيمة البدلات أو غيرها من المعاملات المالية خلال ربع ساعة فقط من اعتماده من مديره.
وبعد تسوية هذه المعاملات تودع الأموال في محفظة الموظف عبر الهاتف المحمول أو في محفظته الإلكترونية على "هولي ديسك" ويحق له صرف القيمة المالية خلال 12 ساعة فقط، الأمر الذي كان يحتاج لعدة أيام بالإجراءات التقليدية.
واكتشف موسى هذا التحدي أثناء عمله بواحدة من الشركات الناشئة بمجال التوصيل، حيث كانت تضطر الشركة لإجراء عمليات تسوية مالية بملايين الجنيهات بشكل يومي لأكثر من 70 موظفًا، الأمر الذي كان يستغرق الكثير من الوقت والجهد لتسوية هذه الأمور المالية.
وتابع أن تأخير حصول الموظف على البدلات المالية التي ينفقها تتسبب في انخفاض معدلات ولاء الموظف لشركته، كمان أنها تقلل من فرص الاختلاسات المالية لأنها تسوي المعاملات لحظيًا.
واستدل على ذلك بأنه على سبيل المثال، إحدى الشركات تسوي معاملاتها بالشكل التقليدي اكتشفت اختلاسات بقيمة تتجاوز 70 ألف جنيه لواحد من الموظفين تحت بند رسوم انتقال، واكتشف الأمر بعد عدة أشهر من ترك الموظف للشركة، وهو الأمر الذي يمنعه الحل التكنولوجي لشركة "هولي ديسك" بسبب إجراء عمليات التسوية والمقاصة لحظيا من المحفظة الإلكترونية للشركة على "هولي ديسك" وإرسالها إلى محفظة إلكترونية سواء بنكية أو للهاتف المحمول للمستحق.
وكشف موسى عن تعاون الشركة مع البنك التجاري الدولي لتقليل الوقت المستغرق لتحصيل الأموال عبر المحافظ الإلكترونية للمستحقين ليحق لهم سحب الأموال كاش بعد 15 دقيقة من إتمام عملية التسوية.
وبحسب موسى تعمل الشركة حاليا على تطوير خدماتها بحيث يتم تذكير الموظف بمعاد التسوية المالية، وكذلك استخدام رصيده في المحفظة الإلكترونية على "هولي ديسك" في خدمات الدفع المختلفة، وكذلك جاري التفاوض مع شركة فوري لصرف قيمة الرصيد المالي للموظف من ماكينات فوري.
وتخطط "هولي ديسك" بحسب موسى التوسع في السوق السعودي بنهاية العام الجاري ثم أسواق شمال أفريقيا.
وعن آلية تحقيق الشركة لأرباح، قال إنه شركته تحصل 10 جنيهات شهريا على كل مشترك بالنظام بكل شركة، وأوضح أن الشركات ليست بحاجة إلى إدراج جميع موظفيها داخل النظام، ولكن يمكن إدراج من ينفذ التسويات المالية يوميًا.
فيديو قد يعجبك: