المالية تتلقى طلبات إحلال سيارات الميكروباص للعمل بالغاز بداية من يوليو

كتب-مصطفى عيد:

قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إن الوزارة ستسمح بتلقي طلبات إحلال سيارات الميكروباص المتقادمة بأخرى جديدة تعمل بالغاز الطبيعي عبر الموقع الإلكتروني لمبادرة إحلال السيارات اعتبارًا من شهر يوليو المقبل.

وأضاف في بيان صحفي اليوم السبت أن التقديم سيكون بنفس إجراءات وضوابط الملاكي والأجرة، لافتًا إلى صرف حافز أخضر بنسبة ٢٥٪ من سعر السيارة الجديدة بحد أقصى ٦٥ ألف جنيه للميكروباص.

وتشمل المبادرة السيارات الميكروباص التي مضى على صنعها ٢٠ عامًا فأكثر بمحافظات المرحلة الأولى بالقاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية والسويس وبورسعيد والبحر الأحمر.

وأوضح أن أسعار السيارات التي تطرح من خلال المبادرة الرئاسية لإحلال المركبات تنخفض عن سعر السوق، ومجهزة بأسطوانات الغاز الطبيعي، مشيرًا أن المبادرة تتعامل مع الشركات المنتجة للسيارات بالسوق المحلية فقط بنسبة مكون محلي لا يقل عن ٤٥٪ بما يُسهم في توطين صناعة السيارات والصناعات المغذية لها في مصر.

وذكر بيان الوزارة أن أصحاب سيارات الميكروباص يتمتعون اعتبارًا من شهر يوليو المقبل بنفس التيسيرات التي أقرت مؤخرًا لسيارات الملاكي والأجرة، بعد تسهيل إجراءات الاستعلام الائتماني التي تقوم بها البنوك؛ بما يُساعد في تقليل الفترة الزمنية اللازمة لإصدار الموافقة النهائية على تمويل السيارة، والحد من حالات الرفض؛ لعدم الاستدلال على محل السكن أو محل العمل، من خلال تخصيص مساحات بالموقع الإلكتروني للمبادرة وهو www.gogreenmasr.com لتسجيل بيانات إضافية تشمل محل العمل، والسكن الحالي، وصافي الدخل، ورقم الهاتف الأرضي.

وقال البيان إن الوزارة اعتبرت بعض بيانات السيارة القديمة اختيارية وليست إجبارية مثل «طراز السيارة»؛ وذلك للتغلب على المشكلات التي كانت تواجه بعض المواطنين بسبب أن طراز سياراتهم القديمة لم يكن مسجلاً على رخصة السيارة؛ مما كان يمثل عائقًا يحول دون إتمام عملية التسجيل على الموقع بنجاح حيث كان إدخال بيان «طراز السيارة» إجباريًا.

وسمحت الوزارة للمواطنين باستعادة رقم «طلب الإحلال» من خلال الموقع الإلكتروني بإدخال بعض البيانات الأساسية منها: الرقم القومي، ورقم الهاتف المسجل على الموقع.

يذكر أن وزارة المالية كانت قد أطلقت مبادرة مماثلة للسيارات الملاكي والأجرة، وبدأت في تسليم بعد المستفيدين بالمبادرة خلال الأيام الماضية.