"طلبة جروب" تستهدف مضاعفة إنتاج مصنع الجينز وتدرس الاستثمار بالخدمات المالية
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كتبت –شيماء حفظي:
تصوير - إسلام فاروق
بدأت مجموعة طلبة جروب، تنفيذ عمليات التوسع في مصنع ملابس الجينز T&C GARMENTS والتي تستهدف مضاعفة الإنتاج خلال العامين المقبلين.
وقال مجدي طلبة، رئيس مجلس إدارة مجموعة طلبة جروب، لمصراوي، خلال جولة بمصنعه في مدينة العبور، إن المصنع بدأ عمليا في مارس 2011، وتمت أول عملية تصدير في أكتوبر 2011، "كنا نعمل بـ 4 خطوط إنتاج، بطاقة إنتاجية 4 آلاف قطعة يوميًا، ووصل حاليا المتوسط 35 ألف قطعة يوميا تُصدر بالكامل".
وأشار رئيس المجموعة، إلى أن مصر لديها فرصة كبيرة لتعظيم الصادرات خاصة في المنتجات التي تعتمد على تكنولوجيا متطورة وموافقة للمواصفات العالمية.
وأضاف: "حاليا نتوسع بإضافة خطوط إنتاج جديدة، كما نتوسع في المنتجات فكنا ننتج بنطلون جينز، وسننتج في المرحلة الجديدة بنطلون جبردين، جاكيت جينز، وقمصان الجينز، في مصنع مصنف من أحدث 12 مصنعا في العالم في هذا المجال."
وبحسب طلبة، فإنه مع انتهاء المرحلة الثانية من التوسعات سوف تتضاعف الطاقة الإنتاجية للمصنع، لتصل للطاقة الإنتاجية القصوى بحلول نهاية 2022.
وأشار طلبة، إلى أن مشروع التوسعات، تأخر لمدة عامين، بسبب التمويل، وقال إن شركته حصلت لهذا المشروع على تمويل خارجي من مؤسسة تمويل دولية.
وتساهم التوسعات في خلق فرص عمل إضافية لنحو ألفي شاب وفتاة – ليصبح الإجمالي أكثر من 6 آلاف عامل بحلول نصف العام الجاري.
وقال طلبة، إن الشركة توفر تدريبا للعمالة قبل تسليمهم العمل، وهذا يتسبب في التشغيل المرحلي لخطوط الإنتاج، مشيرًا إلى أن الشركة تعمل بالتوازي بين التحديث والتوسعات واستمرار العمل في المصنع.
وتولي الشركة اهتماما كبيرًا بتحديث المعدات، في كل مرحلة من مراحل الإنتاج، التي تتم داخل إطار مكاني قريب جدًا، بما يسهل التواصل بين العمال، بحسب ما قاله طلبة.
"نحن نحدث ماكينات المصنع بشكل شهري وليس سنوي، نحن نراقب أي تطور في الماكينات في العالم، ونضيفها للمصنع بشكل فوري، بدأنا تركيب الخطوط، ونعمل بالتوازي مع ذلك في عملية التشغيل" بحسب طلبة.
وتعمل الشركة، مع عدد من العلامات التجارية، وتبيع منتجاتها لـ 42 دولة في العالم، فيما تعتمد في توفير المواد الخام "أقمشة" بما يتراوح بين 35 و40% من المنطقة الحرة بدمياط، والباقي مستورد.
وقال طلبة، إن الشركة، تستهدف خلال الفترة المقبلة، التوسع في إنتاج المواد الخام، من خلال إنشاء مصنع قماش في الشركة، مضيفا :"لدينا الإمكانيات وفي حال تنفيذ هذه الاستراتيجية سترتفع نسبة القيمة المضافة في المصنع إلى 85%".
وكانت طلبة جروب، بدأت استثماراتها من خلال شركة كايرو قطن التي تتخصص في إنتاج ملابس التريكو من النسيج الدائري مثل الملابس الداخلية والتيشرت، لكنها تحولت للتركيز على إنتاج ملابس من أقمشة منسوجة مثل الجينز والقمصان، في نهاية 2010.
وفيما يتعلق بشركة كايرو قطن، التابعة للمجموعة، قال طلبة إن الشركة مازالت تعمل وتنتج لكن بطاقة أقل عن السنوات السابقة، خاصة مع تركيز الشركة على منتجات الجينز بدلا من التيشرت.
"الفترة الأخيرة كانت فترة قاسية، نحن نتحدث عن نحو 5 سنوات قبل جائحة كورونا، نتيجة الأوضاع الاقتصادية.. تنازلنا لشركة دايس وهي عاملة في نفس القطاع عن نحو نصف أصول الشركة وسددنا التزامات لنحو 9 بنوك.. لم نبع كايرو قطن لكن قلصنا رأس المال الشركة ومازالت قائمة"، وفقا لطلبة.
كما تمتلك المجموعة شركة عاملة في قطاع العقارات، لكنها لا تحظى بالتركيز الكبير، وهو ما قاله طلبة "أعمال الشركة ضعيفة جدًا ولسنا مهتمين بتنميتها، نحن نركز في قطاع الصناعي، وربما ندرس دمجها مع شركة أخرى في القطاع العقاري".
وينعكس التركيز على القطاع الصناعي، في نمو استثمارات وتوسعات المجموعة في نشاط تصنيع مكونات السيارات والأتوبيسات من خلال الشركة المصرية للتجارة والتشييد (ECTC) والتي تعمل كوكيل وموزع لمصنعي المعدات الأصلية من المعدات وقطع الغيار، وتمثل أكثر من 25 مصنّعًا للمعدات الأصلية.
وقال طلبة إنه "لا يمكن تفضيل قطاع على آخر، النسيج ومكونات السيارات بهما نسب نمو وفرصة للتوسع، أنا رجل صناعة وأستهدف دائمًا زيادة القيمة المضافة، وأتوق دائمًا إلى كل ما فيه صناعة وإن مارسته من جانب تجاري".
وبحسب ما قاله طلبة، تدرس المجموعة الاستثمار في مجال الخدمات المالية غير المصرفية، موضحًا "لا ندرس تأسيس شركة في هذا المجال، لكن الدخول بحصة في شركة أو كيان جديد، وذلك لقناعتنا بأن التمويل هو أحد المشكلات التي تواجه الصناعة".
فيديو قد يعجبك: