النيل لتسويق البترول تخطط لتشغيل 17 محطة تموين جديدة في 2020

كتب- مصطفى عيد:

قال ناصر شومان رئيس شركة النيل لتسويق البترول، إن من المخطط تشغيل الشركة 17 محطة تموين وخدمة جديدة، وإنشاء محطات مشتركة مع شركات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي خلال عام 2020، بحسب بيان من وزارة البترول اليوم الخميس.

وأضاف شومان أن الشركة تخطط أيضا لتوريد وحدتين لتموين الطائرات خلال العام الجاري، حيث تعد هذه الوحدات هي الأولى في مصر التي تعمل طبقاً للمواصفات البيئية القياسية للوقود.

جاء ذلك خلال انعقاد اجتماع الجمعية العامة لشركة النيل لتسويق البترول لاعتماد نتائج الأعمال لعام 2019 عبر الفيديوكونفرانس، برئاسة طارق الملا وزير البترول، وبحضور عابد عز الرجال الرئيس التنفيذي لهيئة البترول، ومحمد عبد العظيم رئيس شركة جنوب الوادي القابضة للبترول، ونيرمين عبدالفتاح وكيل أول الجهاز المركزي للمحاسبات.

كما تستهدف شركة النيل خلال 2020 اعتمادها بمنطقة جنوب الوادي من سلطة الطيران المدني كمركز معتمد للتدريب على الخدمات الفنية لتموين الطائرات لمطارات جنوب الوادي، بالإضافة إلى التوسع فى مجال تموين السفن، وفقا لناصر شومان.

وذكر رئيس الشركة أن النيل لتسويق البترول تنفذ حاليا خطة لتطوير وتحديث أنشطة تصنيع وإنتاج الزيوت والكيماويات بأعلى معايير الجودة.

وأوضح أن الشركة تقوم بتسويق وتوزيع المنتجات البترولية من خلال 68 محطة خدمة وتموين للسيارات بالوقود بعد دخول محطة جحدم بأسيوط، ومحطة القرنة بالأقصر خلال العام الماضي.

ويبلغ أسطول الشركة من السيارات الصهريجية 27 سيارة ذات سعات مختلفة لتأمين وصول المنتجات البترولية، وسرعة تلبية احتياجات محطات الشركة وعملائها، وفقا لناصر شومان.

وأشار إلى أنه تم تحقيق زيادة في الحصيلة الدولارية للشركة من نشاط تموين السفن بموانئ الإسكندرية، ودمياط، وبورسعيد، والغردقة، ونوبيع، وشرم الشيخ، وسفاجا، والسويس، ومن نشاط تموين الطائرات بمطارات القاهرة، وأسيوط، وسوهاج، والعلمين.

وأكد وزير البترول، خلال الاجتماع، أهمية الاستمرار في تنفيذ برامج عمل تطوير الأنشطة البترولية بكافة محافظات الصعيد، واستدامة تأمين احتياجاته من المنتجات البترولية.

وأشار إلى أهمية استمرار تحسين كفاءة منظومة نقل وتوزيع الوقود من خلال تطوير ورفع مستوى الخدمة في محطات التموين والمستودعات القائمة، وزيادة المنافذ التسويقية وإنشاء محطات تموين وخدمة جديدة على الطرق الحيوية في مداخل ومخارج المدن خاصة التي تتسم بمعدلات مرتفعة في استهلاك الوقود، ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وخاصة لمحافظات الصعيد.

وطالب الملا بتعظيم الأنشطة التخصيصية لشركات التوزيع مثل نشاط تموين السفن والطائرات باعتباره مورد دولاري يعظم من الإيرادات واقتصاديات تلك الشركات، مؤكدا أهمية الاستغلال الأمثل للأصول والمعدات، ورفع كفاءة الموارد البشرية باستخدام أحدث التكنولوجيات لتعزيز قدراتهم الفنية في هذا النشاط الحيوي.

وشدد على ضرورة المتابعة المستمرة لأعمال نقل وتوزيع الوقود، والالتزام الصارم بمعايير واشتراطات الأمن والسلامة والصحة المهنية وحماية البيئة.