فيليب موريس تبحث مع الحكومة إمكانية طرح سجائر "إيكوس" في مصر
كتب- عبدالقادر رمضان:
قالت بسمة شمس مديرة الاتصال في شركة فيليب موريس مصر إن الشركة تبحث مع الحكومة المصرية إمكانية طرح منتج "إيكوس" للسوق المحلي.
والإيكوس (IQOS) هو جهاز تنتجه شركة فيليب موريس يعتمد على فكرة تسخين التبغ بدلا من حرقه.
"نعمل مع عدة جهات حكومية في مصر من أجل إيجاد تشريع يسمح بطرح منتج إيكوس وتوفيره قريبا في مصر" بحسب ما قالته بسمة في لقاء مع مجموعة من الصحفيين عبر الإنترنت شارك فيه مصراوي.
وقالت بسمة إن فيليب موريس وضعت استراتيجية في السنوات الأخيرة تستهدف الحد من مخاطر التدخين عبر تطوير منتجات جديدة خالية من الدخان ذو احتماليه التقليل من أضرار لمن يريد الاستمرار في التدخين.
وأشارت إلى أن عدد المدخنين حول العالم سيصل إلى حوالي مليار مدخن في عام 2025 بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، "ونحن هدفنا أن نساعد هؤلاء المدخنين على الانتقال إلى وسائل أقل ضررا".
وقالت إن فيليب موريس لديها مركز أبحاث متخصص في الوقت الحالي مقره سويسرا يضم حوالي 1400 موظف يعملون على تطوير منتجات التبغ الخالية من الدخان.
وقال الدكتور أشرف الأمين وهو مدير إدارة دمج الأبحاث السريرية وغير السريرية لتطوير أبحاث منتجات فيليب موريس إن الأبحاث التي أجرتها الشركة أثبتت أن مخاطر التدخين تأتي بشكل أساسي بسبب حرق التبغ الذي يؤدي إلى توليد حوالي 6 آلاف مادة كيميائية ضارة تدخل جسم الإنسان.
وأضاف أن التكنولوجيا الجديدة التي تعتمد عليها منتجات الشركة وعلى رأسها إيكوس تقوم على فكرة تسخين التبغ حتى 350 درجة مئوية فقط، وهو ما يؤدي إلى انخفاض نسبة المواد الكيميائية الضارة بنسبة تصل إلى 90 و95%، بحسب ما توصلت إليه أبحاث فيليب موريس وأيضا جامعات عالمية ومؤسسات بحثية.
وأوضح الأمين أن هناك فرق كبير بين السجائر الإلكترونية ومنتج إيكوس، حيث تقوم الأولى بتسخين مادة سائلة، أما إيكوس فإنه يقوم بتسخين التبغ الطبيعي نفسه.
وقالت كارلا يونس مديرة العلاقات العامة في فيليب موريس العالمية إن منتج إيكوس متوفر حاليا في 57 دولة حول العالم من بينهم لبنان والأردن والإمارات.
وأضافت أن اليابان كانت أول دولة طرح فيها منتج إيكوس ويستحوذ فيها حاليا على حوالي 20% من سوق السجائر.
وقالت يونس إن 11 مليون شخص حول العالم يستخدمون في الوقت الحالي منتج إيكوس، وإن الشركة تستهدف الوصول إلى كل أسواق العالم في الفترة المقبلة.
وأضافت أن فيليب موريس خصصت في الفترة الأخيرة 98% من الأموال المتعلقة بالأبحاث إلى منتجات التبغ المسخن الخالية من الدخان، "من أجل تقديم منتج أقل ضررا للمدخنين الذين يرغبون في الاستمرار بالتدخين" مضيفة أن الشركة "لا تستهدف غير المدخنين".
وأشارت إلى أن الشركة قامت بتحويل عدد من مصانعها حول العالم لإنتاج منتجات التبغ المسخن.
فيديو قد يعجبك: