لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تقرير: 38.7% ارتفاعًا في الهجمات الإلكترونية المالية بمصر خلال النصف الأول من 2020

04:24 م الأربعاء 21 أكتوبر 2020

الهجمات الالكترونية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- علاء حجاج

سجلت مصر رابع أعلى زيادة ملحوظة في الهجمات المالية الرقمية التي تُشن ببرمجيات خبيثة خلال النصف الأول من العام الجاري، وذلك بنسبة 38.7% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وذلك بحسب شركة كاسبرسكي.

وبيّنت أحدث النتائج أن البرمجيات المالية الخبيثة التي شوهدت في جميع أنحاء الشرق الأوسط قد زادت بنسبة 36.6% في النصف الأول من العام 2020 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وسجّلت سلطنة عُمان أعلى زيادة في هجمات البرمجيات المالية الخبيثة في المنطقة، بنسبة بلغت 72%، تلتها السعودية، ثم دولة الإمارات بزيادة بلغت 55% و42.5% على التوالي في هذه البرمجيات التي تستهدف الموارد المالية الرقمية.

وقال ماهر يموت الباحث الأمني الأول لدى كاسبرسكي، خلال لقاء عبر الانترنت مع عدد من الصحفيين بمنطقة الشرق الأوسط، إن المنشآت والأفراد في منطقة الشرق الأوسط "عُرضة لأشكال مختلفة من التهديدات الرقمية".

وأضاف أن التحول الذي يشهده العالم نحو الأوضاع الجديدة التي استدعت التكيّف مع كلّ من العمل والتعلّم من المنزل "تواكبه مجموعة من التهديدات الرقمية التي علينا جميعًا التكيّف من أجل معالجتها".

ويستسهل مجرمو الإنترنت استهداف المستخدمين الذين ينمّ سلوكهم عن استخفاف أو شعور بالاطمئنان المبالغ فيه، لا سيما وأن الخدمات المصرفية المقدمة عبر الهاتف المحمول والإنترنت أضحت الحالة الطبيعية الجديدة في ضوء جائحة كورونا المستمرة.

وقد يقع المستخدمون الذين يغفلون عن أهمية اتخاذ التدابير الاحترازية عند إجراء المعاملات المالية عبر الإنترنت، ضحايا لمحاولات الاحتيال. ولعلّ هذه أبرز الأسباب الكامنة وراء الزيادة الإجمالية في هجمات البرمجيات المالية الخبيثة في الشرق الأوسط، وتهدف البرمجيات المالية الخبيثة إلى سرقة البيانات المالية.

وكشفت النتائج كذلك عن أن مصر شهدت ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 10.9% في هجمات التصيد خلال الفترة نفسها من العام. وما زال هذا النوع من التهديدات سائدًا في البلاد حتى مع الانخفاض الذي شهدته الشرق الأوسط والبالغ 10.4%.

وبالرغم من الارتفاع الذي شهدته مصر في هجمات التصيد والهجمات المالية، شهدت البلاد انخفاضًا بلغ 33.5% في هجمات طلب الفدية، وما زالت هجمات التصيد تُظهر ميلًا إلى النمو الثابت لتشكّل تهديدًا وشيكًا آخذًا في الارتفاع، لا سيّما بسبب ارتباط الكثير من هذه الهجمات بجائحة كورونا، بحسب يموت.

فيديو قد يعجبك: