لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

موسم الانتخابات ينعش الطلب على شركات الدعاية والإعلان

04:01 م الثلاثاء 20 أكتوبر 2020

صورة أرشيفية للدعاية الانتخابية

كتبت- دينا خالد وعلاء حجاج:

ساهمت انتخابات مجلس النواب في إنعاش الحركة على شركات الدعاية والإعلان ومحال الفراشة بنسب تصل إلى 100%، مع استخدام المرشحين هذه الوسائل في حملاتهم الانتخابية.

وكانت الهيئة الوطنية أعلنت عن بدء الدعاية الانتخابية 5 أكتوبر وحتى 18 أكتوبر، فيما تبدأ الدعاية الانتخابية للمرشحين بمحافظات المرحلة الثانية، والتي تبلغ 13 محافظة، من 18 أكتوبر وحتى 1 نوفمبر.

ويقول محمد فوزي، رئيس شعبة الفراشة بغرفة القاهرة التجارية، إن الانتخابات رفعت الإقبال على مستلزمات الفراشة بنحو 50%، مقارنة بالفترة قبل الانتخابات.

وأشار فوزي، إلى الإقبال الكبير على العروق الخشبية والأقمشة، من أجل تعليق اللافتات وإقامة الصوانات الانتخابية.

وبحسب عمرو خضر، رئيس شعبة الورق والطباعة في غرفة القاهرة التجارية، فإن الإقبال على مستلزمات الطباعة للدعاية الانتخابية ارتفع بنسبة كبيرة.

وأضاف خضر أن الإقبال على الأوراق القابلة للصق "الاستيكر" ارتفعت بنسبة 100%، حيث يسهل لصقها في أي مكان أو حتى على السيارات.

وأشار خضر إلى أن الأوراق المستخدمة في الدعاية الانتخابية من مادة ورق الجرائد، ارتفعت هي الأخرى بنسبة تصل إلى 90%، لأن المرشحين يستخدمونها في المناطق الريفية.

وتابع خضر لمصراوي أن الإقبال على هذه المنتجات، لم يرفع من أسعار هذه الأدوات.

وقال أشرف خيري، رئيس شعبة الدعاية والإعلان باتحاد الصناعات المصرية، إن السباق الانتخابي حرك سوق الدعاية والإعلان بنسبة تتراوح بين 30 و 40%، مقارنة بالفترة قبل الانتخابات.

وأضاف خيري، أن السوق كان يعاني من حالة ركود شديدة بسبب تداعيات فيروس كورونا.

وأشار إلى أنه لا يمكن تحديد أسعار لافتات الدعاية لأنها تختلف بحسب الشكل والتصميم والحجم والمكان الموجودة به.

وبحسب مصطفى درويش، صاحب أحد شركات تصنيع ملابس اليونيفورم، فإن الأقمشة الخاصة بتصنيع تي شيرتات الدعاية "براسيتول بوليستر" لم تعد متاحة في الأسواق بسبب الإقبال الكبير عليها من جانب منظمي الحملات الانتخابية لمرشحي مجلس النواب.

وأوضح أن سعر التي شيرت الواحد كان يتراوح سعره ما بين 18 و 20 جنيهًا، لكن سعره ارتفع ليصل إلى 25 جنيهًا بسبب قرب الانتخابات البرلمانية.

وأضاف لمصراوي، أن موسم الانتخابات البرلمانية تسبب في تضاعف معدل طباعة تي شيرتات الدعاية، وكذلك دفع من نمو أرباح هذا النوع من الدعاية.

وكشف عن قيام شركته بطباعة تي شيرتات دعاية انتخابية لأكثر من 40 مرشحًا حتى الآن، وأردف "لولا نقص القماش كنت عملت دعاية لـ 80 مرشح".

وتراجعت أسعار وسائل الدعاية الانتخابية التقليدية مثل البنرات القماش أمام الوسائل الحديثة وقال درويش إن سعر المتر للبانر القماش تراجع من 27 جنيهًا إلى 12 جنيهًا.

وقال أحمد سرحان المدير التنفيذي لشركة 5D للدعاية والإعلان، إن وسائل الدعاية الرقمية لم تتأثر بموسم الانتخابات بسبب تركيز المرشحين على وسائل الإعلانات التقليدية مثل اللافتات المصنوعة من الأقمشة أو المطبوعة.

وأوضح أن المرشحين الذين اعتمدوا على الإعلانات الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي عددهم محدود وليس له تأثير قوي على عائدات سوق التسويق الرقمي.

وتجرى الانتخابات في الداخل لمحافظات المرحلة الأولى يومي 24 و25 أكتوبر، ويجرى التصويت في الداخل لمحافظات المرحلة الثانية يومي 7 و8 نوفمبر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان