لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"المرتب خلص أول الشهر".. والسر في "العيد"

12:37 م الأربعاء 12 يونيو 2019

صورة تعبيرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد زكريا:

لم يكد يمر أيام على انتهاء عيد الفطر المبارك، حتى وجد محمد علي نفسه أمام معضلة، أوشك مرتب الرجل على الانتهاء، حتى قبل أن يمر من الشهر ثلثه، لذا كان عليه البحث عن حل، يصل به وأسرته إلى مرتب الشهر التالي.

يعمل علي موظفا بإحدى شركات القطاع الخاص، ومرتبه لا يتعدى 3 آلاف جنيه شهريا، لكن حضور عيد الفطر المبارك أول أيام يونيو، غير من حسبته واعتياده على مدار العام، "أصل عيد يعني كحك وبسكوت، وخزين للبيت وعيدية"، لم يصمد مرتب الرجل أمام تلك المتطلبات، الأمر الذي دفعه إلى الاستدانة من أحد أقاربه، حتى يكفي حاجته وزوجته وولديه، ولا يجد الرجل في ذلك عيبا، طالما أنه يرد ما عليه.

لكن محمد أسامة كان له حلا آخر. الشاب قرر أن يقلل زياراته لأهله، الذين يعيشون بحي المطرية في القاهرة، حيث يلتزم وزوجته بيتهم، تجنبا لأي مصروفات إضافية تترتب على تلك الزيارة "ما وأنا رايح لأهلي لازم أدخل عليهم بحاجة، ده غير هدايا لولاد أخويا.. ودي عادة مش هقدر أغيرها".

أسامة يعمل مصمم جرافيك، غير أن 90% من راتبه، الذي يتقاضاه من إحدى الشركات الخاصة، انتهى بانتهاء العيد "خروجات وزيارات لأهلي وأهل مراتي.. وعدية لعيال أختي أقل ورقة بـ50 جنيه"، لكن الشاب لم يكتف بتقليل فسحه وزياراته العائلية، كحل لإكمال شهره دون أزمات كبرى، "كمان زودت شغل الفري لانس، عشان أوفر اللي يكملي شهري لحد ما مرتب يوليو ينزل".

أحمد حسام، أنفق 350 من مجموع 1500 جنيه، وهو مجموع راتبه، حتى يقضي العيد مع أهله بالمنيا، فالشاب يعمل في القاهرة، غير أن عودته إليها مرة أخرى، صاحبه ما يشبه انقضاء الراتب، ولا يعرف الشاب حلولا لتلك المعضلة، لكن "هقلل مصروفاتي، وأهي بتقضى يعني".

فيديو قد يعجبك: