"التعليم" و"الاتصالات" تناقشان تطوير البنية التكنولوجية للجامعات المصرية

كتب- محمد علاء الدين:

عقد وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اجتماعاً لمتابعة جهود الوزارتين في مجال تطوير البنية التحتية التكنولوجية ورفع سرعة الإنترنت بالجامعات المصرية الحكومية، بحسب بيان صحفي من وزارة الاتصالات اليوم الأربعاء.

وبحسب البيان فإن الاجتماع يأتي تنفيذاً لتكليفات القيادة السياسية بتطبيق الاختبارات المعرفية المميكنة على جميع طلاب الجامعات في كافة التخصصات العلمية، وتحويل الجامعات المصرية إلى جامعات ذكية.

وقال خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الفترة القادمة ستشهد تعاوناً مع وزارة الاتصالات لتنفيذ عدد من التكليفات الرئاسية، منها ميكنة كل أعمال الامتحانات بالجامعات، وتحويل الجامعات المصرية الحكومية إلى جامعات ذكية.

وأشار إلى أهمية رفع كفاءة البنية التحتية في الجامعات المصرية لتحويلها إلى جامعات ذكية، سواء على المستوى الإداري أو التعليمي، مضيفًا أن الجامعة الذكية تقوم على استخدام التقنيات الحديثة بما يفيد العملية التعليمية ويجعلها أكثر فعالية وحيوية.

وقال البيان إن الوزيرين اتفقا على إعداد خطة شاملة لتطوير البنية التكنولوجية بالجامعات؛ لتطبيق الاختبارات المعرفية المميكنة في جميع التخصصات على مرحلتين.

وبحسب البيان تشمل المرحلة الأولى اختبار طلبة القطاع الطبي، والذي يضم (طب أسنان، الصيدلة، الطب، العلاج الطبيعي، التمريض)، وتشمل المرحلة الثانية باقي التخصصات الجامعية، كما ناقش الاجتماع المتطلبات الأساسية وأهم التطبيقات الضرورية لتحويل الجامعات الحكومية إلى جامعات ذكية.

وقال عمرو طلعت، وزير الاتصالات، في البيان إن هناك العديد من مجالات التعاون المتنوعة والمتعددة في مجال الدعم التقني لمؤسسات التعليم العالي.

وأضاف أن تنفيذ خطة تطبيق الاختبارات الإلكترونية سيتم على مرحلتين، تشمل المرحلة الأولى تنفيذ البنية التحتية من إعداد مراكز الاختبارات بالجامعات، وتوصيل جميع الكليات بكابلات ألياف ضوئية، وزيادة سرعة الإنترنت بما يخدم كليات القطاع الطبي، فيما سيتم التوسع في مراكز الاختبارات بحيث تستوعب كافة الكليات خلال المرحلة الثانية.