لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حوار- بيع المصنوعات تستهدف زيادة أرباحها لـ 11 مليون جنيه العام المقبل

05:38 م الأربعاء 25 أبريل 2018

محمد عنارة رئيس مجلس إدارة شركة بيع المصنوعات المص

كتبت- شيماء حفظي:

تصوير- أحمد طرانة

قال محمد عنارة، رئيس مجلس إدارة شركة بيع المصنوعات المصرية، إن الشركة تسعى حاليا لزيادة إيراداتها، من خلال مشاركتها في المناقصات والعطاءات لتوريد احتياجات المؤسسات الحكومية والمدن الجامعية، وذلك من أجل تعويض التراجع في مبيعاتها خلال الفترة الأخيرة.

وأضاف عنارة، في حوار مع مصراوي، أن شركة بيع المصنوعات، تعاني حاليا من تراجع مبيعات منتجاتها، بسبب حالة الركود التي أصابت السوق، نتيجة ارتفاع الأسعار بعد تعويم الجنيه، وترادع القدرة الشرائية للمواطنين.

وقال عنارة، إن دخول شركة بيع المصنوعات في العطاءات الحكومية، سيسهم في زيادة إيرادات الشركة، التي تستهدف زيادة أرباحها خلال العام المالي المقبل إلى 11 مليون جنيه.

ويتولى عنارة إدارة شركة صيدناوي، إلى جانب رئاسة شركة بيع المصنوعات، وقال إنه يعمل حاليا على تقليص خسائر صيدناوي والإسراع في تنفيذ المشروعات التي تدر عليها دخلا جيدا، من أجل تفادي أزمة السيولة التي تمر بها حاليا.

هل تأثرت مبيعات الشركة بارتفاع الأسعار في السوق بعد التعويم؟

هناك بعض التأثير على مبيعات الشركة خلال العام المالي الجاري، كما جرى مع شركات القطاع الخاص، بسبب ارتفاع الأسعار نتيجة زيادة سعر الدولار أمام الجنيه.

وبحسب المؤشرات الأولية فإن مبيعات العام الجاري ستقل عن ما تحقق خلال العام المالي الماضي والتي كانت قيمتها 80 مليون جنيه.

كيف تواجه الشركة هذا التراجع في المبيعات؟

نحن نتوسع حاليا في المشاركة بعطاءات ومناقصات الجهات والمؤسسات الحكومية والتوريد لها، وبالفعل بدأنا نورد مستلزمات المدن الجامعية في بعض المحافظات، كما أننا نسمح لبعض العملاء بإمكانية سداد ثمن المنتجات بالتقسيط، لمدة تتراوح بين عامين ونصف إلى 3 سنوات، بفوائد بسيطة، من أجل تنشيط حركة البيع.

وتساهم هذه الحلول في تعويض تراجع إيرادات البيع، حيث حققنا خلال النصف الأول من العام المالي الجاري إيرادات بقيمة 5 ملايين جنيه من المناقصات الحكومية، مقارنة بمليون جنيه خلال الفترة المقارنة من العام الماضي، ونأمل الدخول في المزيد من تلك العطاءات، خلال الفترة المقبلة.

كما تستهدف الشركة، الدخول في اتفاقات مشاركة مع القطاع الخاص على الفروع التابعة لها، الأقل ربحية، أو التي تحقق خسائر، لأن الشركة تستفيد من المشاركة في الحصول على إيراد ثابت وغير مرتبط بآليات السوق والمبيعات.

ويبلغ عدد الفروع التي تديرها الشركة بنفسها حاليا 47 فرعا، ومثلها تديرها شركات خاصة بالمشاركة معنا.

Ahmed Taranh (45)

ما هي الأرباح المستهدفة خلال العام المالي الجاري؟

نستهدف زيادة أرباح الشركة من 8.8 مليون جنيه خلال العام المالي الماضي إلى 9.5 مليون جنيه خلال العام المالي الحالي، وزيادتها لأكثر من 11 مليون جنيه العام المالي 2018 – 2019.

هل لدى شركة بيع المصنوعات مديونية لصالح بنك الاستثمار القومي؟

نعم، الشركة عليها قرض لبنك الاسثتمار القومي، منذ حوالي 20 عاما، كانت قيمته مليون ونصف جنيه، لكن المديونية وصلت حاليا إلى 10 ملايين جنيه –قابلة للزيادة – نتيجة أسعار الفائدة.

ونتفاوض حاليا مع البنك لتخفيض جزء من الفائدة، والاتفاق على قيمة مرضية للطرفين تمهيدا لتسوية المديونية.

كيف ترى تجربة الجمع بين إدارة شركتي بيع المصنوعات وصيدناوي؟

توليت إدارة شركة صيدناوي سابقا لمدة 3 سنوات، الانتقال إلى رئاسة شركة بيع المصنوعات، لذلك عندما كلفت بمتابعة أعمال صيدناوي كان لدي رصيد عند العمال، واعتادوا على طريقة العمل معي، وبالتالي هم يسهلون المهمة حاليا.

كما أن شركة بيع المصنوعات ليست بها مشكلات كبيرة، وأُقسّم يومي بين الشركتين حسب حاجة العمل بكلتيهما.

Ahmed Taranh (55)

كيف ستتعامل مع مشكلة الخسائر في شركة صيدناوي؟

شركة صيدناوي تعاني من قلة سيولة، بسبب تأخر تنفيذ مشروعات، طرحت قبل عام، منها مناقصة لتطوير ومشاركة فرع الخازندار ، حيث تمت ترسيتها على 526 ألف جنيه شهريا، يعني تدخل إيرادات 6.5 ملايين جنيه سنويا، وفرع الدقي 125 ألف شهريا.

هذه المشروعات كان المفترض أن توفر سيولة لصيدناوي، لكن الشركة اختلفت مع شريكها في تطوير فرع الخازندار، بسبب ضريبة القيمة المضافة، والتي طالبت أن يتحملها المشارك.

كما أن الشركة مثقلة بأعباء مالية، فلديها مشكلة مع التأمينات بقيمة 60 مليون جنيه، وندرس إمكانية التوصل لحل لتسويتها من خلال الاستغناء عن أحد أصول الشركة، لأنها لا تملك سيولة لدفع مثل هذا المبلغ.

وبعدما توليت إدارة الشركة أعدنا التفاوض مع الشريك، ووقعنا التعاقد بالتراضي بين الطرفين، منذ شهرين، بحق الانتفاع 7 ملايين جنيه سنويا بزيادة 5% كل سنة، على أن يتم تطوير فرع الخازندار خلال 10 أشهر، لكننا اتفقنا معه على التوريد خلال 6 أشهر فقط ، تبدأ من أغسطس المقبل.

أما بالنسبة لفرع الدقي، فإنه تم إلغاء مناقصة تطويره بالمشاركة نتيجة اختلافات فنية مع المستثمر الذي رسى، عليه الطرح، وسنعيد خلال أسبوعين طرح الفرع للمشاركة أمام القطاع الخاص.

كيف ستسهم إيرادات تطوير هذه الفروع في تحسين الوضع المالي لصيدناوي؟

شركة صيدناوي حققت العام المالي الماضي خسائر بقيمة 5.4 مليون جنيه، ونستهدف خلال العام المالي الجاري خفض الخسائر إلى 4 ملايين جنيه.

كما نعمل على تحسين أداء 13 فرعا تديرهم شركة صيدناوي ذاتيا، مع دراسة إمكانية طرح فروع منها للمشاركة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان