لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الموظفون لن يحصلوا على مكافأت .. "بلومبرج" تسلط الضوء على أوضاع "سناب شات" بعد عام من الاكتتاب

02:30 ص الجمعة 02 مارس 2018

شركة سناب شات

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات:

سلطت وكالة "بلومبرج" الضوء على الأوضاع الصعبة التي تواجه العاملين بشركة سناب شات، بعد مرور عام على طرح أسهم للشركة بالبورصة خلال عملية اكتتاب أولية.

وقالت الوكالة إن إدارة "سناب شات" أرسلت، يوم الأربعاء، استبيانًا لموظفيها، تسألهم فيه مجموعة من الأسئلة لفهم الأشياء التي تسعدهم، وما يريدون تحسينه، وما يريدون قوله للإدارة، دون وضع أسمائهم، وذلك بعد مرور عام واحد على طرح أسهم بالشركة في الاكتتاب في البورصة، لكن وفق الوكالة ستكون الإجابات معقدة.

وأشارت الوكالة إلى أنه خلال الشهر الماضي فقط، سجلت الشركة إيرادات تجاوزت تقديرات وول ستريت للمرة الأولي، ما أدي إلى تحقيقه لقفزة تجاوزت 47% بتداولات البورصة في فبراير 2017، متوفقًا على توقعات المحللين.

لكن داخليًّا، الصورة ليست احتفالية، تقول الوكالة، فقد شهدت السنة إعادة النظر بشكل كامل في الأعمال الإعلانية، ونزوح كبار المديرين التنفيذيين، وإعادة تصميم للتطبيق نالته انتقادات واسعة، ومنافسة شديدة من انستجرام التابع لفيس بوك، كل هذا ترك أسهم الشركة قريبة من الأسعار التي كانت عليها وقت طرح الاكتتاب قبل عام .

ونقلت "بلومبرج" عن أشخاص مطلعين قولهم: في حين تصدر سناب شات تقديرات وول ستريت في الربع الأخير، فقد قيل للموظفين إنهم لم ينجحوا في تحقيق الأهداف الداخلية، ولهذا السبب لن يحصلوا على مكافآت نقدية.

وأضافت الوكالة الأهداف الداخلية لسناب شات، لم يتم تعريف الموظفين بها، وهذا الأمر لم يكن مفاجئًا في شركة يسيطر الرئيس التنفيذي إيفان شبيجل، فيها بشدة على جوانب الأعمال التي يهتم بها، وخاصة انتشار المعلومات.

وقال الأشخاص المطلعون الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لبلومبرج: هناك شعور بين الموظفين أنه منذ طرح سناب، أصبحت الشركة أكثر مدينة بالفضل لمساهم واحد الذي يهم شبيجل.

وقالت الوكالة إن شبيجل الذي يملك أغلبية القوة التصويتية في الشركة، بجانب المؤسس المشارك بوبي ميرفي، يفضلان المديرين التنفيذيين الذين لا يتحدون أفكارهما، وكان معظم المديرين الذين غادروا الشركة منذ الاكتتاب العام، بما في ذلك كبار المهندسين والمبيعات والمنتجات، أنجح في فهم أسلوب إدارة شبيجل عن المرشحين الداخلين.

وكان ماكيل أوسوليان، الذي عين في يوليه، بديلًا للمستشار العام للشركة الذي استقال، استثناء، وحيث عمل في السابق بمكتب محاماة مع والد شبيجل.

وأضافت أنه فريق القيادة لدي شبيجل يسعى بنشاط لإصلاح الانطباع بأنه يحكم الشركة التي تتخذ من لوس أنجلوس مقرًّا لها، بقليل من المساهمات والشفافية.

وأوضحت الوكالة أن الاستبيان السابق يأتي من ضمن تلك الانطباعات، وقد زار شبيجل مكاتب فرعية في سان فرانسيسكو، هامبورج، وأماكن أخرى لعقد جلسات الأسئلة والأجوبة، وهي أحداث نادرة قبل الاكتتاب العام.

وخلال الأشهر الأربعة الماضية، دعا شبيجل إلى إصدار نسخ صغيرة من اجتماعات قيادته، وفى الاجتماعات الكبيرة غالبًا ما يخشى الموظفون مواجهته، وفى الجلسات الصغيرة، يتم دعوة المدراء التنفيذيين لتقديم آرائهم حول المشكلات والأولويات.

وفى شهر مايو الماضي، قال شبيجل للموظفين، في رسالة بالبريد الالكتروني، بينما تنمو الشركة بشكل أكبر، أصبح المديرين التنفيذيين الآخرين بحاجة إلى اتخاذ قرارات كبيرة، والتحول من ثقافة قيم التطوير السريع، إلى قيم أخرى أكثر تفهمًا للخطوات التالية للشركة.

وقال شبيجل "هذا انتقال مهم جدًّا للشركات النامية لكي تقوم بعملها" وكتب في البريد الإلكتروني الذي كان ردًّا على أسئلة الموظفين "هذا يعني أننا علينا التخلص من المحادثات التي يستخدمها الناس، إيفان قال.. أو قال بوبي.. كأسلوب للتصديق على قراراتهم.. نحن بحاجة إلى محادثات يسأل فيها الناس، ما هو الأفضل لشركتنا".

وذكرت الوكالة أن شركة سناب لا تزال حتى لا تملك جلسات أجوبة وأسئلة (يوم الجمعة) مثل العديد من شركات وادي السيلكون؛ لذلك يشعر بعض الموظفين حديثًا بالافتقار إلى المعلومات، لكن إدارة سناب تقول إنها تحاول التواصل بشكل أكثر وضوحًا مع القوى العاملة سريعة النمو بطرق أخرى.

وقبل شهر بدأت سناب شات في إطلاق منصة "ديسكفر"؛ لتوفير مصدر للمعلومات الداخلية على التطبيق الخاص، الطبعات الأسبوعية تظهر ملام من الموظفين الجدد، وتسليط الضوء على فرق عمل مختلفة.

وغيرت إدارة سناب الطريقة التي تبيع بها الإعلانات بعد بضعة أشهر من الاكتتاب العام، وتحولت طريقة البيع إلى نموذج العطاءات التلقائي الذي فتح النظام لمزيد من المعلنين، لكن انخفض متوسط السعر بشكل كبير، ما أدى إلى أرقام إيرادات، خيب أمل المستثمرين في الأرباع الثلاثة الأولي.

كما أعادت تصميم تطبيقها، مما جعل الإيرادات أكثر قابلية للتنبؤ، واستخدم الناس سناب للتحدث إلى أصدقائهم، وإرسال الصور وأشرطة الفيديو، لكن هذه التغيرات فصلت سنابات الأصدقاء عن بقية المحتوى، مما عرَّضها لانتقادات واسعة من قبل مشاهري مثل كايل جينير.

فيديو قد يعجبك: