وزير البترول الأسبق يرجّح ظهور اكتشافات جديدة للغاز بمنطقة حقل ظُهر

القاهرة - وكالات:

رجح أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، ظهور استكشافات جديدة للغاز في منطقة امتياز شروق البحري التي تشمل حقل ظهر، في المياه الإقليمية المصرية بالبحر المتوسط، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وقال كمال إن افتتاح حقل ظهر، أمس الأربعاء، منح آمالا للمنطقة كلها بأنه يمكن الاستثمار فيها وسط تأمين كامل للمخاطر.

وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس مشروع حقل ظهر العملاق ببورسعيد، رسميا، بعد أن بدأ الحقل إنتاج الغاز بشكل فعلي منتصف الشهر الماضي.

وبحسب الوكالة، قال كمال- على هامش مؤتمر "مصر على طريق التنمية" في مدينة مرسى علم بالبحر الأحمر- إن مصر تحملت عبء المخاطرة نيابة عن المنطقة التي كانت تتوجس من الاستثمار في هذه المنطقة الواعدة بالبحر المتوسط.

وأضاف أن الإعلان عن اكتشاف حقل ظُهر، الذي يقع في منطقة مجاورة لسبع مناطق امتياز أخرى، بعث برسالة تفاؤل بأنها مناطق مليئة بالغاز والبترول.

وتابع: "دائما أول من يخوض المغامرة يحمل معه مخاطرة كبيرة في الجهد والتكاليف وإما أن تنجح أو تبوء محاولته بالفشل ويتحمل وحدة التكلفة، ومصر رضيت بهذا نيابة عن المنطقة".

وتوقع وزير البترول الأسبق أن تشهد مصر اكتشافات جديدة من الغاز خلال الفترة المقبلة؛ خاصة أن مصر تقع بين السعودية وليبيا اللتين لديهما احتياطات كبيرة من البترول والغاز.

وأشار إلى أن امتلاك الدولة المصرية للمعلومات الصحيحة مكّنها من اكتشاف حقل ظهر، لاسيما المعلومات المتعلقة بمستوى العمق في المياه، حيث إنه تم التنقيب، في بادئ الأمر، على بعد 1.2 ألف متر تحت سطح البحر ولم يتم العثور على غاز، ولكن حينما وصل الحفر إلى أعماق 6.2 ألف متر بدأت بوادر الغاز في الظهور.