لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

استضاف الإمبراطورة أوجيني وروزفلت.. الحكومة تسعى لإحياء فندق شبرد

02:19 م الخميس 18 أكتوبر 2018

صور لفندق شبرد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- شيماء حفظي:

بدأت الشركة القابضة للسياحة والفنادق، خطوات جادة نحو تطوير فندق شبرد القاهرة، بعد نحو 10 سنوات من إعلانها عن نية تطوير الفندق التاريخي.

وقالت ميرفت حطبة، رئيسة الشركة القابضة، لمصراوي، إن الشركة المالكة للفندق "إيجوث" تبحث عروضًا من 6 مستثمرين بينهم اثنين عرب، أبدو رغبتهم في المساهمة في شركة تؤسس خصيصًا لتطوير شبرد، من خلال لجنة عمل، تنتهي لأفضل العروض المقدمة.

وسيساهم المستثمر الذي يقع عليه الاختيار بنسبة 51% من إجمالي رأسمال الشركة المقدر بحوالي 100 مليون دولار، في حين تساهم شركة إيجوث بحصة عينية وهي الفندق.

وتبلغ القيمة الاستثمارية الإجمالية المقدرة لمشروع تطوير الفندق، نحو 130 مليون دولار شاملة الحصة العينية "الفندق" بالإضافة إلى منحة توقيع للشركة المالكة.

وتعمل الحكومة على إعادة تطوير الفندق منذ 2008، لكن مع صعوبة تنفيذ عمليات التطوير، وسوء حالة الجدران، قررت الشركة القابضة إغلاق الفندق نهائيًا خلال عام 2013.

والفندق الذي أسس في عام 1841، كان مبنى متواضعًا بحي الأزبكية، وقد أطلق على المبنى اسم "الفندق البريطاني"، أسسه شخص انجليزي يدعى، هيل، وهو المعلم الرئيسي لمحمد علي باشا، بحسب موقع فنادق تاريخية، المعني بسرد تاريخ الفنادق في مصر.

وفي 1845 تخلى هيل، عن ملكية الفندق لصالح مساعده رجل الأعمال الانجليزي صموئيل شبرد، ومنذ ذلك التاريخ سمي الفندق باسم مالكه الجديد، إلا أنه قرر التقاعد والسفر لإنجلترا في عام 1861، وهو ما دفعه لبيع الفندق، للحكومة المصرية.

وفي عام 1951، احترق الفندق ضمن حريق القاهرة وقررت الحكومة إعادة بناءه مع نقل موضعه إلى منطقة جاردن سيتى أمام نيل القاهرة، وأعيد افتتاحه عام 1957 بنفس الاسم، وعلى مساحة أكثر من 3 آلاف متر مربع.

وظلت شركة فنادق هلنان الدولية، تدير الفندق، لفترة طويلة، لكن في سبتمبر 2009، تم اختيار شركة روكو فورتي لتكون شركة الإدارة الجديدة للفندق، وتولت الشركة إدارة الفندق على أساس تجريبي من يوليو 2010 إلى يونيو 2011، وبعد ذلك الموعد تم إغلاق الفندق بشكل جزئي من أجل التجديد الشامل، لكن العملية تأجلت حتى تم إغلاقه في 2013.

واستضاف الفندق، عدة مشاهير مثل الإمبراطورة "أوجيني" أثناء افتتاح قناة السويس عام 1869، كما زاره ملك مصر السابق "فؤاد"، والرئيس الأمريكي السابق تيودور روزفلت، وملك العراق السابق "فيصل"، وملك بلغاريا "فرديناند"، وأمير الدنمارك "اريك"، وملك وملكة إيطاليا، ونستون تشرشل.

وفي محاولة لإعادة إحياء الفنادق التابعة للحكومة، تستهدف الشركة القابضة للسياحة والفنادق، تطوير الفندق، ليعود للعمل مرة ثانية.

فيديو قد يعجبك: