وزير التجارة: 46.4 مليار دولار اتفاقيات بين الصين والدول العربية في 2016
كتبت- إيمان منصور:
قال طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، اليوم الأربعاء إن الصين وقّعت اتفاقيات لمشروعات البُنية التحتية بالدول العربية بنحو 46.4 مليار دولار، خلال العام الماضي.
وأضاف في بيان صحفي "فضلا عن اتفاقية بناء "الحزام والطريق" مع 6دول عربية لتعزيز انتقال الموارد والأفراد بشكل حر ومُنتظم بين الصين ودول المنطقة، وتحسين توزيع الموارد وتيسير التجارة والاستثمار.
ووفقا لبيان الوزارة قال الوزير خلال ترأسه الوفد المصرى المشارك في قمة أعمال الصين والدول العربية 2017 الدورة السابعة لمؤتمر الأعمال الصينى العربى والمؤتمر الخامس للإستثمار والتى عقدت بالعاصمة الصينية بكين، إن هذه القمة تعد فرصة هامة للحوار بين المسئولين من كلا الجانبين لبحث سبل التعاون المشترك بين الصين والدول العربية.
وقال قابيل إن إجمالي حجم التجارة البينية بين الصين والدول العربية العام الماضي حوالي 171 مليار دولار، منها حوالى 101 مليار دولار صادرات صينية و 70 مليار دولار واردات من الدول العربية.
وتعد الدول العربية مصدراً رئيسياً للبترول الخام للصين، حيث بلغت واردات الصين من البترول العربي في العام الماضي حوالي 150 مليون طن، وهو ما يمثل نحو 40% من إجمالي واردات الصين من البترول الخام.
وأوضح البيام أن السنوات العشر الأخيرة شهدت إرتفاعاً تدريجياً في مستويات التعاون الإقتصادي والتجاري القائم بين الجانبين، لتصبح الصين أحد أهم الشركاء التجاريين مع الدول العربية، والشريك التجارى الأول مع عدد من تلك الدول من بينها مصر والسعودية.
وأضاف أن قيمة عقود مشروعات المقاولات للشركات الصينية الموقعة مع الدول العربية بلغت العام الماضي نحو 40 مليار دولار (بزيادة 40% على أساس سنوى) وهو ما يمثّل 16% من إجمالي قيمة العقود الصينية الموقعة مع دول العالم، كما بلغت قيمة الأعمال المُنجزة للشركات الصينية في الدول العربية حوالي 33.6 مليار دولار بزيادة 10.6 % على أساس سنوي.
وأشار قابيل إلى أن معرض الصين والدول العربية الذي يُعقد كل عامين بإقليم نينغشيا يُعد من أهم آليات تنفيذ مُبادرة الحزام والطريق، التي تتضمن بحث سبل الاستفادة من الفرص المُتاحة بالدول الواقعة على طول الطريق والبالغ عددها 68 دولة، والعمل على تشجيع تلك الدول للتوجه إلى الدول العربية.
بالإضافة إلى الإستفادة من الفرص الإستثمارية المُتاحة بها والتعاون الإقتصادى والتجارى والإستثمارى بين الصين والدول الواقعة على طول الطريق، من خلال تجارة السلع والخدمات والتعاون التكنولوچي لنقل المعلومات والتعاون السياحي والفني.
فيديو قد يعجبك: