لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رئيس البورصة: 13 مليار جنيه مشتريات الأجانب منذ التعويم

02:51 م الأربعاء 08 نوفمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- مصراوي:

قال محمد فريد، رئيس البورصة المصرية، إن صافي مشتريات المستثمرين الأجانب بلغ نحو 13 مليار جنيه منذ نوفمبر الماضي.

وأضاف فريد على هامش الدورة السابعة من المؤتمر الاستثماري الذي تنظمه المجموعة المالية هيرمس، سنويا، في لندن، إن البورصة المصرية شهدت تحسنا ملحوظا في مستويات السيولة، وزيادة في وتيرة تعاملات المستثمرين الأجانب.

وأشار إلى أن مجلس إدارة البورصة الجديد وضع خطة مستقبلية تستهدف تعميق وزيادة كفاءة السوق عبر تنويع الخيارات والأدوات المالية المتاحة أمام المستثمرين خلال الفترة المقبلة، وذلك بحسب بيان من هيرمس.

وناقش فريد الجهود التي تبذلها إدارة البورصة المصرية لتعميق السوق ، وذلك خلال جلسة نقاشية أدارها جوليان بروس رئيس قطاع الوساطة في الأوراق المالية للإمارات بالمجموعة المالية هيرميس.

واشار خلال الجلسة إلى أن البورصة تركز على خلق بيئة تداول معاصرة وديناميكية تتيح أدوات ومنتجات مالية تساعد المستثمرين على تنويع خياراتهم الاستثمارية.

وأضاف أن "الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الحكومة وسعيها لتحسين مناخ الاستثمار ساهم أيضا في جذب أنظار المؤسسات المحلية والأجنبية نحو الاستثمار في البورصة المصرية".

وأضاف أن إدارة البورصة متفائلة بتحقيق تلك الأهداف، مع الأخذ في الاعتبار أهمية حجم السوق لجذب الاستثمارات الجديدة بمختلف فئاتها.

وقال فريد إن إدارة البورصة تعمل حاليا مع كافة الأطراف المعنية لتقديم العديد من الأدوات المالية الجديدة، موضحا أنه تم تقديم مقترح متكامل للجهات الرقابية لتفعيل آلية بيع الأسهم المقترضة وأثر تطبيق الآلية على وتيرة وحركة التداولات.

"كما نعمل بشكل مكثف حالياً على ملف صانع السوق بهدف تفعيل تلك الآلية على الأوراق المالية" بحسب ما قاله فريد.

وأشار رئيس البورصة إلى تنوع القطاعات التي تعمل بها الشركات الراغبة في قيد وطرح أسهمها بالبورصة المصرية، حيث لم تعد تقتصر على قطاع النفط والغاز فقط.

وأوضح فريد أن تنوع القطاعات الممثلة في البورصة المصرية هو ما يميزها، ويتيح كذلك العديد من الفرص لجذب المستثمرين لاسيما من منطقة آسيا والشرق الأقصى.

وأشار إلى أنه يهدف إلى تغيير وجهة نظر مستثمري آسيا تجاه المنطقة التي تعتبر المنطقة كسوق واحد، وذلك من خلال توضيح أن هناك طابعًا مستقلًا لكل سوق على حدة.

فيديو قد يعجبك: