لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مجلس النواب يوافق على قرض بـ244 مليون دولار لتمويل عجز ميزان المدفوعات

03:29 م الثلاثاء 24 مايو 2016

مجلس النواب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد علي:

وافق مجلس النواب برئاسة الدكتور علي عبد العال، على قرار رئيس الجمهورية رقم 168 لسنة 2016 بشأن الموافقة على عقد القرض التلقائي السادس بين حكومة مصر، وصندوق النقد العربي، والموقع بالقاهرة في 26 نوفمبر 2015، بمبلغ 59 مليون و160 ألف دينار عربى "حسابي" بما يعادل 243.78 مليون دولار أمريكي.

جاء ذلك بعدما استمع المجلس لتقرير اللجنة المشتركة بين اللجنة الاقتصادية ولجنة الخطة والموازنة، والذي انتهى بالموافقة، حيث أكد النائب مدحت الشريف، مقرر اللجنة الاقتصادية، أن العقد جاء على رغبة البنك المركزي المصري في توفير موارد بالنقد الأجنبي بصفة عاجلة.

وتابع: "ولما كانت اتفاقية إنشاء صندوق النقد العربي تتيح للدولة الأعضاء الحق في الحصول على قروض تلقائية لتمويل العجز الكلي في ميزان المدفوعات بما لا يجاوز 75 بالمئة من حصة الدولة العضو المدفوعة، اتفق البنك المركزي المصري مع الصندوق على استفادة مصر من تلك الميزة، وجاءت الاتفاقية المعروضة لتتضمن حصول مصر على قرض بقيمة تعادل 243.78 مليون دولار أمريكي، والتي تمثل نحو 75 بالمئة من حصة مصر المدفوعة في الصندوق".

وأكد الشريف، أن القرض موضوع الاتفاقية المعروضة يتميز بأنه لا يتطلب قيام مصر بتطبيق برنامج تصحيح اقتصادي أو مالي بحسب ما جاء في اتفاقية تأسيس الصندوق، ويستهدف البنك المركزي من هذا القرض العمل على المساهمة في تمويل العجز الكلي في ميزان المدفوعات خلال (2015 - 2016).

ولفت إلى أنه سيقدم الصندوق للمقترض قرضَا بمبلغ 59.160 مليون دينار عربي "حسابي" على أن يتم سحب القرض دفعة واحدة بعد التوقيع على هذا العقد حيث يقوم الصندوق بإيداعه في الحساب الذي يعينه المقترض، حيث يلتزم المقترض أن يسدد القرض خلال 3 سنوات اعتبارًا من تاريخ السحب على أربع أقساط متساوية تدفع في نهاية كل ستة أشهر، ويستحق القسط الأول بعد ثمانية عشر شهرًا من تاريخ سحب القرض.

ورأت اللجنة أن عقد القرض المعروض يتميز بأنه ذو شروط مالية ميسرة ومناسبة للوضع الاقتصادي والمالي لمصر، ومتوافق مع تنتهجه القيادة السياسية والحكومة، تجاه سياسة الاقتراض، حيث أن مدة سداد القرض 3 سنوات تسدد على 4 أقساط نصف سنوية متساوية، وتكاليف القرض تعتبر منخفضة، كم أن فترة السماح مناسبة لمدة 18 شهرًا، ومصر بحاجة إليه نظرًا لأنه يساهم في تمويل العجز الكلي في ميزان المدفوعات.

فيديو قد يعجبك: