لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سحر نصر تبحث مع "الجايكا" استكمال مشروع المتحف الكبير

04:20 م الجمعة 15 أبريل 2016

سحر نصر تبحث مع "الجايكا" استكمال مشروع المتحف الك

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى عيد:

التقت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي، مع شينيتشي كيتاوكا مدير إدارة الشرق الأوسط وأوروبا بالوكالة اليابانية للتعاون الدولي "الجايكا"، وذلك على هامش رئاستها وفد مصر في اجتماعات البنك الدولي بالعاصمة الأمريكية واشنطن، بحضور عمرو الجارحي وزير المالية.

ووفقًا لبيان لوزارة التعاون الدولي -تلقى مصيراوي نسخة منه اليوم الجمعة- تطرق الجانبان إلى متابعة نتائج زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى اليابان، حيث أكد مسؤول "الجايكا" سعادته بنجاح زيارة الرئيس السيسي إلى طوكيو، والاتفاقيات التي تم توقيعها خلال الزيارة بين البلدين.

وفي هذا الإطار، أكدت الدكتورة سحر نصر، أن الحكومة تضع أولوية لمشروع المتحف المصري الكبير، لما يمثله من أهمية حيوية لأنه يقام بالقرب من أفضل الأماكن السياحية في العالم وهو الأهرام، وسيكون له أثر ايجابي على الاقتصاد المصري في توفير فرص عمل وزيادة إيرادات مصر وتحسين مستوى معيشة المواطنين

وخلال اللقاء، ناقش الجانبين متابعة تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الخط الرابع لمترو الأنفاق والذي يتم تمويله من الجانب الياباني بقيمة 393 مليون دولار، وتم الاتفاق على حصول مصر على الدفعة الثانية من تمويل المشروع قريبًا.

وشددت الوزيرة، على أهمية تضافر الجهود في مجال الطاقة المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية، والتي تضعها الحكومة ضمن أولوياتها، موضحة أن وزارة التعاون الدولي تعمل يوميًا مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، لدعم إنشاء أكبر محطات لتوليد الطاقة الشمسية في المنطقة.

وأكد مسؤول الجايكا، على استعداد الوكالة اليابانية لدعم مصر في هذا المجال.

كما ناقشت الدكتورة الوزيرة مع مسؤول الجايكا، التعاون في مجال التعليم، حيث أكدت الوزيرة على أنه يمثل العمود الفقري للبلاد ومفتاح تعزيز الاقتصاد ورفع مستوى المعيشة للشعب المصري.

وأشارت إلى أنه في زيارة الرئيس السيسي الأخيرة إلى اليابان، كان مهتم بالتعرف على التجربة اليابانية في مجال التعليم، حيث تعد من ضمن أولويات الدولة.

وأكد مسؤول الجايكا، أنهم يعملون حاليًا على وضع إطار للشراكة المصرية اليابانية في مجال التعليم، والتي سيتم تنفيذها على 3 مراحل بما في ذلك تدريب مديري المدارس والمعلمين، وتطوير المناهج والمواد التعليمية وتوفير المعدات التعليمية الكافية.

''ومن المتوقع أن يتم ذلك بالتعاون مع عدد من الشركاء في التنمية مثل البنك الدولي، الذي أطلق مؤخرًا مؤتمرًا حول إصلاح التعليم في مصر تحت رعاية وزارة التعاون الدولي''.

فيديو قد يعجبك: