لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وكالة الطاقة الدولية تتوقع تأثيرًا محدودًا لاتفاق تثبيت إنتاج النفط بقطر

01:25 م الخميس 14 أبريل 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (مصراوي):

قالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الخميس إن اتفاقًا لتثبيت إنتاج النفط بين المنتجين من داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وخارجها في اجتماع الدوحة سيكون محدود الأثر على المعروض العالمي من الخام وإنه من غير المرجح أن تستعيد الأسواق توازنها قبل 2017.

ووفقًا لوكالة رويترز، قالت الوكالة التي تشرف على سياسات الطاقة في الدول الصناعية إن العالم سيظل ينتج أكثر مما يستهلك من الخام خلال 2016 حتى رغم تسارع وتيرة انخفاض الإنتاج في الولايات المتحدة وعدم وصول إنتاج النفط في إيران إلى المستويات المتوقعة.

وانهارت أسعار الخام منذ منتصف 2014 لتقترب من 27 دولارًا للبرميل من نحو 115 دولار للبرميل جراء زيادة الإنتاج من أوبك والولايات المتحدة.

لكن الأسعار تعافت لتتجاوز 40 دولارًا للبرميل في الأسابيع الأخيرة في الوقت الذي تسارع فيه انخفاض الإنتاج الأمريكي مع اقتراب اجتماع كبار المنتجين من داخل أوبك وخارجها في العاصمة القطرية الدوحة يوم 17 أبريل للتوافق على تثبيت الإنتاج العالمي للنفط.

وقالت الوكالة في تقريرها الشهري "إذا تم التوصل (إلى اتفاق) لتثبيت الإنتاج بدلًا من خفضه فإن الأثر على إمدادات النفط الفعلية سيكون محدودًا.

وأضافت "في ظل إنتاج السعودية وروسيا بمعدلات قياسية أو قريبة من ذلك بالفعل... فإن أي اتفاق يجري التوصل إليه لن يؤثر بشكل ملموس على استعادة التوازن بين العرض والطلب العالميين خلال النصف الأول من 2016."

وكون العالم مخزونات قياسية خلال السنة الأخيرة تجاوزت الثلاثة مليارات برميل حيث فاق الإنتاج حجم الطلب، وتتوقع وكالة الطاقة الدولية زيادة المخزونات بواقع 1.5 مليون برميل يوميًا في النصف الأول من 2016 وأن تتباطأ إلى 0.2 مليون برميل يوميًا في النصف الثاني من العام دون تغير يذكر عن توقعات الشهر الماضي.

وقلصت الوكالة التي من المنتظر أن تنشر تقديراتها لسنة 2017 في يونيو توقعاتها لنمو الطلب العالمي على الخام في 2016 عن الشهر الماضي إلى 1.16 مليون برميل يوميًا.

ويمثل ذلك تراجعًا كبيرًا عن النمو القوي جدًا الذي بلغ 1.8 مليون برميل يوميًا في 2015 على خلفية تدني أسعار النفط، وقالت وكالة الطاقة الدولية إن نمو الطلب يتباطأ في الصين والولايات المتحدة وجزء كبير من أوروبا.

وأضافت "الهند قد تحتل مكانة الصين لتصبح المحرك الرئيسي لنمو الطلب العالمي" متوقعة نمو الطلب منها بواقع 300 ألف برميل يوميًا وهي أكبر زيادة في حجم الطلب على الإطلاق.

وقال التقرير "إصلاح القوانين التي تسمح لشركات التكرير باستيراد النفط الخام مباشرة جزء من اتجاه عام نحو تحرير السوق الذي سيعطي بالضرورة دعمًا لوتيرة النمو في الهند."

وفيما يتعلق بالمعروض، قالت وكالة الطاقة الدولية إنها تتوقع هبوط الإنتاج من خارج أوبك نحو 700 ألف برميل يوميًا في 2016 في تغير محدود عن الشهر الماضي.

وقالت الوكالة "هناك إشارات على أن التراجع المتوقع على نطاق واسع في إنتاج النفط... في الولايات المتحدة يكتسب زخمًا. بحلول أوائل أبريل انخفض عدد الحفارات نحو 80 بالمئة من مستوى الذروة المسجل في أكتوبر 2014 وهناك المزيد من الأدلة السردية على أن المشكلات المالية تؤشر على رواد إنتاج النفط الصخري."

وفي الوقت ذاته قالت الوكالة إن عودة إيران عضو أوبك إلى السوق كانت أبطأ مما توقع البعض بعد رفع العقوبات في يناير لكن إنتاجها في مارس يظل أعلى نحو 400 ألف برميل يوميًا عنه في بداية العام.

فيديو قد يعجبك: