دراسة سعودية: مصر تحتل المركز الأول عالميًا في إنتاج التمر بنسبة 18%
الرياض/بريدة- (أ ش أ):
أثبتت نتائج إحدى الدراسات المعروضة أمام المؤتمر الدولي الثاني لنخيل التمر المقام حاليا بجامعة القصيم، وسط المملكة العربية السعودية، أن العالم الإسلامي في إفريقيا وأسيا يعد المنتج الرئيسي للتمور على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن عدد البلدان المنتجة للتمر في المنطقة هي 13 بلدا تنتج 95% من إجمالي الإنتاج العالمي للتمر.
وبينت الدراسة التي قدمها الأستاذ بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور عبدالقادر بوفرساوي، تحت عنوان (الحديث الشامل عن التمور)، أن مصر تحتل المركز الأول في إنتاج التمر بنسبة 18% من الإنتاج العالمي فيما تحتل السعودية المركز الثاني بنسبة 15%، وتأتي إيران في المركز الثالث بنسبة 14%، فيما تحتل الإمارات المركز الرابع بنسبة 14%، تليها الجزائر في المركز الخامس بنسبة 9%، ثم العراق في المركز السادس بنسبة 8% من إنتاج التمور العالمي.
وأشارت الدراسة، التي أوردتها وكالة الأنباء السعودية "واس"، إلى تنوع أصناف التمور التي تزيد على 1400 نوع بدأت زراعته بحوض الفرات قبل أكثر من 6000 عام استخدمها الإنسان كغذاء قديمًا وحديثًا واستخدم أوراقها في بعض الصناعات التقليدية، وجذوعها لبناء القرى، إضافة إلى كونه غذاء متكاملا بسبب تركيبته الغنية بالحديد والبوتاسيوم، واحتوائه على كمية كبيرة من الفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات التي تجعل منه فاكهة ذات طاقة عالية، كما أن التمر يمثل غذاء مفضلًا في السنة النبوية.
وكانت أروقة جامعة القصيم، شهدت في اليوم الأول للمؤتمر الدولي الثاني لنخيل التمور، مناقشة العديد من الجلسات العلمية طوال اليوم في الفترتين الصباحية والمسائية بواقع ست جلسات قدمت خلال العديد من الاوراق العلمية لتختتم اليوم بمشاركة نحو 384 باحثا وباحثة منهم 66 من داخل المملكة و318 من خارجها يمثلون 29 دولة عربية وأجنبية.
وأوضح عميد كلية الزراعة والطب البيطري رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، الدكتور خالد بن باني الحربي، أن التوصيات التي ستصدر في نهاية المؤتمر ستعتمد وتعرض على الباحثين والمهتمين بالنخيل .. مشيرا إلى أن أهم مخرجات هذا المؤتمر الذي يعد مبادرة من جامعة القصيم هو ما يتعلق بـ "سوسة النخيل" ووضع الحلول لكيفية القضاء على هذه الآفة أمام الجهات المعنية من خلال اطلاعها على آخر المستجدات والمقترحات المقدمة من العلماء والباحثين لمكافحتها وغير ذلك من التوصيات في كل المحاور التي تطرقت إليها جلسات المؤتمر.
وقال الحربي، إن الباحثين بالمؤتمر قدموا عدة برامج ومقترحات لمكافحة آفات النخيل وكيفية التعامل مع النخلة وسوسة النخيل وطالب رئيس المؤتمر بتضافر الجهود من الجميع لرعاية النخيل بما يكفل زيادة الإنتاج النوعي ليكون عاملا مدرا لاقتصاد المملكة متوافقا مع رؤية 2030.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: