عبد النور: انسحاب مرسيدس قرار يخص الشركة ولا يمثل خطورة على السوق بمصر

كتبت - إيمان منصور:

أكد منير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة أن قرار انسحاب شركة مرسيدس من السوق المصري يخص الشركة ولا ينطبق على شركات تجميع السيارات في مصر، وأنه لا يمثل خطورة كبيرة على سوق السيارات في مصر.

ووفقًا لبيان لوزارة الصناعة اليوم الأربعاء تلقى مصراوي نسخة منه، أضاف الوزير خلال ندوة نظمتها جمعية الصداقة المصرية اللبنانية أن قرار شركة مرسيدس يرجع إلى عام 2010 حيث ترى الشركة أن من مصلحتها تصدير منتجاتها من ألمانيا بدلاً من تجميعها في مصر.

وأوضح أن ذلك يرجع إلى أن السيارات الأوروبية وفقًا لاتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية التي تم توقيعها 1997 ودخلت حيز النفاذ في عام 2004 ستعفى من الجمارك اعتباراً من عام 2019.

وشدد الوزير على حرص الحكومة على إزالة العقبات أمام المستثمرين خاصة وأن هناك تحديات كبيرة يتم العمل على حلها، بجانب التنسيق الكامل مع وزيري البترول والكهرباء للتعامل مع أزمة الطاقة، ووضع الحلول اللازمة لتغطية احتياجات القطاع الصناعي من الطاقة.

وأشار إلى طرح الحكومة قريباً لمجموعة من الحوافز لمصنعي السيارات لتنمية وزيادة القدرة التنافسية لهذه الصناعة، وجذب مستثمرين وشركات جدد داخل قطاع السيارات خلال المرحلة المقبلة.

ولفت عبد النور إلى أن هذه الحوافز ستسهم في زيادة المكون المحلي وتحقيق قيمة مضافة عالية وتوطين التكنولوجيا الحديثة مما يسهم في تعميق التصنيع المحلي لمكونات السيارات وزيادة صادراتها والتي نجحت عبر السنوات الماضية في توفير احتياجات مصانع السيارات العاملة داخل السوق المصري والتصدير للعديد من الشركات العالمية.

وعقدت الندوة تحت شعار ''مناخ الاستثمار الصناعي في مصر بعد مؤتمر مصر الاقتصادي وتنمية الشراكة التجارية بين مصر ولبنان''، بمشاركة خالد زيادة سفير لبنان بالقاهرة، وفتح الله فوزي رئيس الجمعية، و فؤاد حدرج رئيس اللجنة الاقتصادية بالجمعية، وعدد كبير من المستثمرين في البلدين.